قالت رنا سليمان فنانة محترفة في فن المصغرات، إنها تجسد الواقع من خلال مجسمات صغيرة الحجم بحجم تصميماتها لا يتعدى حجم الـ30 سم، حيث ترفع شعار "كل ما تصفر تحلو"، متابعةً: "لا أستخدم إلا يدي وآلة القَطَر، وبالتالي فأنا منذ صغري نحاتة ولا أستخدم أدوات النحت، وهذه هي الموهبة التي رزقني الله بها".
وأضافت «سليمان»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يامصر»، المذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني: "بدأت موهبتي منذ نعومة أظفاري وأعجبت تصميماتي المدرسين في المرحلة الابتدائية بعدما شكلت بالصلصال مجسمات متقنة وأنا في سن التاسعة لتبدأ رحلة طويلة من الابداع المستمر مع الفن التشكيلي بصوره وأشكال المختلفة من الطفولة".
وتابعت فنانة محترفة في فن المصغرات: "أستخدم أنواعا مختلفة من الأخشاب وعينة السيراميك فضلا عن إعادة تدوير المخلفات التي تتقنها، وأعمال تركز على الهوية المصرية واسترجاع تفاصيل الماضي عبر مصغرات الفن التشكيلي من خلال تجسيد البيت بتفاصيله القديمة والأدوات المستخدمة سواء في البيوت والشوارع وغيرها من ملامح الزمن الجميل".
وأكدت: "شاركت في أول مسابقة للنحت وأنا طالبة بالمرحلة الإعدادية وحصلت على المركز الثالث ضمن عشرات المتسابقين ضمن محافظات مصر المختلفة وتخرجت في كلية التربية النوعية".
وواصلت: "استمرت رحلة رنا سنوات من الاستكشاف والتأمل حتى تخطت أعمالها حدود المحلية لتحجز مكانا إلى أن عرضت أعمالها النحتية في دولة ألمانيا بمتحف متنقل متخصص في عرض الحضارة العربية بمختلف مراحلها برعاية المركز الثقافي العربي بألمانيا".
وأردفت: "نهتم بنقل تفاصيل الصورة ولكن بشكل أصغر، وأهتم بالتعبير عن ثقافتي في الماكيت الذي أعمل عليه، وأبرز فناني هذا المجال في الوطن العربي عبدالرحمن عيد وعمار العزاوي وهما قدوتي وأحاول قدر المستطاع أن أقلدهما وأصل لمستواهما".
وأنهت: "أعمل بخامات كثيرة مثل انواع الخشب المختلفة، وعجين السيراميك التي أشتريها جاهزة أو أعدها في البيت، كما أنني مغرمة بالخزف، ونستخجم تقنيات إعادة التدوير".