قال الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، إن الوزارة تعمل على قدم وساق حاليًا من أجل الانتهاء من مشروع تحسين مطار سانت كاترين الدولى بما يتواكب مع مشروع التجلى الأعظم هدية مصر للعالم.
وذلك فى ضوء اهتمام الدولة المصرية بتنمية وتعمير شبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ عدة مشروعات تنموية في شتى القطاعات الخدمية والتنموية والسياحية، وهذا تزامنًا مع خطة وزارة الطيران المدنى لتطوير وتحديث البنية التحتية للمطارات المصرية وتحديث أنظمة الملاحة الجوية بها.
حيث يُعد المشروع هو أحد أهم المشروعات السياحية الهامه التي تتبناها الدولة المصرية خلال هذه الفترة لما يتضمنه من عدة جوانب، أهمها الجانب الروحي والديني، حيث أن منطقة سانت كاترين تشمل معالم دينية هامة.
وأضاف وزير الطيران أن أعمال التطوير تتضمن تطوير الحقل الجوي، وإنشاء ممر جديد بطول 3 آلاف متر، وتوسعة الترمك ليتسع لـ8 مواقف طائرات وتطوير مبنى الركاب والمباني الخدمية وكذا إنشاء مبنى ركاب جديد بسعة 600 راكب / ساعة.
ويشمل التطوير صالة سفر دولي ومحلي وصالة وصول دولي ومحلي وصالة لكبار الزوار، بالإضافة إلى مبنى أمن موانئ، فضلًا عن إنشاء برج مراقبة جوية بارتفاع 25 مترًا.
كما يتم حاليًا إجراء أعمال التطوير بمطار العريش بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ليصبح مطارًا دوليًا عقب الانتهاء من أعمال التطوير الشاملة وتطبيق أحدث التجهيزات والتقنيات التكنولوجية التي توفر الراحة والرفاهية للمسافرين.
وتشمل أعمال التطوير إنشاء صالة ركاب جديدة سعة 600 راكب/ساعة ورفع كفاءة بعض المباني القائمة، كما تضمنت أعمال تطوير الحقل الجوى، وهى رفع كفاءة الممر الرئيسي بطول 3000م وعرض 45م، واستكمال أعمال الممر المساعد بطول 450 م وعرض 30 م، ورفع كفاءة الوصلات بين الممر الرئيسي والممر المساعد، ورفع كفاءة الترماك الحالي ليصل إلى موقف طائرة.
وقال عباس إن أعمال تطوير مطار العريش سوف يكون إضافة قوية فى زيادة الحركة الجوية للرحلات الداخلية والدولية فى مدينة العريش، والتى تعد من المدن الواعدة في محافظة شمال سيناء لدعم قطاعي السياحة والاستثمار فى هذه المنطقة.
وأضاف أن وزارة الطيران المدنى تحرص على تطوير البنية التحتية بمطارات شمال وجنوب سيناء للمساهمه في تحقيق عملية التنمية الشاملة في شبه جزيرة سيناء التى تشهد العديد من المشروعات القوميه الكبرى خلال الفترة الراهنة.