تفقد الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، يرافقه وفد برلماني برئاسة النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ويضم كلًا من النائب محمود الضبع وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، والنائب عصام هلال عضو مجلس الشيوخ والأمين المساعد لحزب مستقبل وطن، والنائب نادر الخبيري عضو مجلس النواب، والنائب عماد الدرجلي عضو مجلس النواب، والنائب أسامة الأشموني عضو مجلس النواب، والنائب حسام المندوه الحسيني عضو مجلس النواب، والنائب زكي عباس عضو مجلس النواب، والنائب محمد علي عبد الحميد وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، والنائب صلاح أبو هميلة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، والنائب كمال أبو جليل عضو مجلس النواب، والنائب محمود الصعيدي عضو مجلس النواب، والنائب شحاتة أبوزيد عضو مجلس النواب، والنائب عمرو القطامي عضو مجلس النواب، والنائب أحمد الشراني عضو مجلس الشيوخ، والنائب وليد المليحي عضو مجلس الشيوخ، والنائب طارق حسنين عضو مجلس النواب، محطة سكك حديد صعيد مصر "بشتيل" للافتتاح الرسمي خلال الفترة القادمة.
واسُتهلت الجولة بمتابعة جاهزية مبني المحطة الرئيسي المقام علي مساحة 31.000م2 والذي يضم دور بدروم سيستخدم كجراج بسعة 250 عربة، ودور أرضى يحتوى علي جزء تجاري ضمن مول تجاري متكامل بالدورين (الأول - الثاني) وأماكن إدارية بالدور الأرضي خاصة بالعاملين بالمحطة، بجانب 28 شباك تذاكر، وكذلك دورات المياه ومنطقة الهرم الزجاجي بالبهو الرئيسي للمحطة والذي يبلغ ارتفاعه 40 مترًا، وذلك بالإضافة إلى الدورين الأول والثاني للمحطة واللذان يشملا محلات تجارية ومناطق استثمارية.
وتابع الوزير حلال جولته في المبنى الرئيسي للمحطة تأثيث المكاتب الإدارية وأماكن خدمة العملاء والاستعلامات، ومخطط حركة سير الركاب بالمحطة سواء من المدخل الرئيسي أو من الأنفاق للوصول إلى صالات التذاكر، وتوافر السلالم الكهربائية والمصاعد لتسهيل تنقل الركاب. كما تم متابعة جاهزية عدد 2 نفق سيارات ونفق للمشاة للدخول والخروج من محور الفريق كمال عامر ولربط جراج المحطة بالمحور، وعدد 2 نفق سيارات باتجاه شارع السودان ونفق للمشاة لربط الشارع بجراج المحطة.
كما تم متابعة جاهزية أرصفة المحطة المختلفة، حيث يتضمن المبنى عدد (6) أرصفة لخدمة ركاب الوجه القبلي جهة شارع السودان، وعدد (4) أرصفة لخط المناشي جهة محور الفريق كمال عامر، بالإضافة إلى سكك حوش المحطة وترتبط سكك الورش بالسكك الطوالي (أسوان/إسكندرية - المناشي - البضائع)، حيث يبلغ إجمالي أطوال السكك الحديدية بالمحطه 22 كم بعدد 89 مفتاح.
وشاهد وزير النقل والوفد البرلماني مرور عدد من قطارات السكك الحديدية القادمة من وإلى كافة محطات الوجه البحري عبر المحطة، كما تم تفقد المبانى الخدمية لهيئة سكك حديد مصر، وكذلك جاهزية ورشة صيانة عربات القطارات والتي تشمل 12 سكة، بالإضافة إلى ورشة صيانة الجرارات والتي تشمل 6 سكك لأعمال صيانة وتجهيز الجرارات وكذلك جاهزية مباني (محطة الوقود - مبنى مغسلة القطارات -مبنى موزع الكهرباء (موزع 1 - موزع 2) - مبنى محطة محولات الكهرباء - غرف أمن - خزانات السولار - خزانات فصل الزيت - خزانات المياه لمكافحة الحريق.
كما تم استعرض مخطط تطوير المنطقة المحيطة بمحطة سكك حديد صعيد مصر والتي تشمل إنشاء جراج متعدد الطوابق يسع (1100) عربة طبقًا للاشترطات العامة، والتي راعت فصل حركة السيارات الملاكي التي ستتردد على الجراج متعدد الطوابق عن حركة النقل الجماعي لتيسير حركة تنقل المواطنين وتحقيق السيولة المرورية في هذه المنطقة، واستغلال المنطقة أسفل محور 26 يوليو الجديد كمواقف للحافلات يسع حوالي (20) أوتوبيس، وكذلك ربط مداخل موقف الحافلات والجراج متعدد الطوابق بالطرق المحيطة بأرض كل من (موقف الحافلات – الجراج متعدد الطوابق)
وأكد الوزير في تصريحات صحفية على هامش الجولة، أن محطة سكك حديد صعيد مصر بمنطقة بشتيل بالجيزة والتي تقام على مساحة 239 ألف متر بما يعادل 57 فدان ستكون عند افتتاحها ذات مستوى عالمي من الخدمات، فهي محطة ذكية تبادلية عملاقة ذات طابع فرعوني وتحتوي على شاشات إرشادية للركاب وبوابات تذاكر إلكترونية وماكينات TVM وكاميرات مراقبة، حيث ستكون محطة مكيفة الهواء في كافة طوابقها بها خدمة Wi-Fi كما ستشمل على نظام حديث للإطفاء والإنذار.
حيث روعي عند اختيار موقع المحطة وقوعها في منطقة وسطية بين محطتي سكك حديد رمسيس والجيزة، وكونها تقع في محافظة الجيزة التي تعتبر بوابة لصعيد مصر، وكذلك كونها منطقة التقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر (السد العالي / الإسكندرية – إمبابة / المناشي / القباري)، بالإضافة إلى وقوعها علي 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها (محور الفريق كمال عامر / شارع السودان / محور أحمد عرابي وشارع المطار – محور 26 يوليو).
ولفت إلى أن موقع المحطة استراتيجي يربط المحطة مع وسائل النقل المختلفة (سكك حديدية - الخط الثالث للمترو - مونوريل - اتوبيسات ترددية على الطريق الدائرى) لخدمة جمهور الركاب.
وأكد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب والنواب سعادتهم البالغة بزيارة هذه المحطة العملاقة التي تجسد مدى التطور الكبير الذي تشهده حاليًا منظومة السكك الحديدية، كما أعرب السادة النواب عن سعادتهم بإمكانات المحطة التي تضعها في مصاف المحطات العالمية، والتي ستقدم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب، مؤكدين أن افتتاح هذه المحطة التي تعادل ثلاثة أضعاف محطة مصر سيمثل نقلة نوعية هائلة في منظومة محطات السكك الحديدية.
جدير بالذكر، أن إجمالى مساحة المشروع يبلغ 239 ألف متر مربع تقريبًا أي بما يعادل 57 فدان، حيث يشتمل المشروع على مبني المحطة الرئيسي علي مساحة 31.000م2 بإجمالي مساحة بنائية 112.000م2 وملحقات المحطة من مباني خدمية وورش صيانة وأرصفة وكذلك خطوط سكك حديدية علي مساحة 164.000م2 وعمارات استثمارية علي مساحة 44.000م2، ومن المتوقع أن تبلغ الطاقة الاستيعابية للركاب بالمحطة 250 ألف راكب يوميًا، وقد اتاح المشروع منذ بداية تنفيذه حتى الآن توفير فرص عمل بلغت حوالي 7500 فرصة عمل بالمشروع ويوجد في المبنى الرئيسي بدروم، سيستخدم كجراج يسع 250 عربة بالإضافة إلي جراج مخطط أسفل المنطقة السكنية التجارية الإدارية يسع إلى 500 عربة.
جولة وزير النقل و النوابجولة وزير النقل و النواب