أطلق مجلس الشباب المصري النسخة الجديدة من البرنامج الوطني لتعزيز المشاركة السياسية، من صعيد مصر بمركز إسنا بمحافظة الأقصر، بهدف تعزيز مشاركة فلاحي مصر بالشأن العام اتساقا مع توجهات القيادة السياسية بالعمل على تمكين القطاعات المختلفة من الشعب المصري وخاصة الفلاحين للمساهمة الجادة في إشراكهم لبناء جمهورية جديدة قائمة على التنمية وتغيير الواقع، عن طريق تعزيز قيم والمواطنة والمساواة وإشراكهم في الشأن العام لتعزيز حقوق الإنسان ومعالجة التحديات التي أفردتها الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وقال مجلس الشباب المصري، إنه يحتفي بالذكرى الحادية والسبعين لثورة الثالث والعشرين من يوليو التي مثلت تتويجا لنضال الشعب المصري لنيل حريته وتقرير مصيره لتؤسس بذلك الجمهورية الأولى منذ أكثر من سبعين عاما، لبناء الدولة المصرية التي كانت وما زالت مصدرا للفخر والإلهام على المستوى الدولي والإقليمي.
وأضاف مجلس الشباب المصري في بيان له، أن ثورة يوليو حققت خطوات جادة وفعلية نحو تمكين قطاعات كبيرة من العمال والفلاحين وإعطائهم مكانة تليق بما قدموه من جهد وعمل لإنجاح مسيرة الدولة المصرية، مشيرة إلى أن المجلس أطلق النسخة الجديدة من البرنامج الوطني لتعزيز المشاركة السياسية ليأتي الاحتفال السنوي بذكرى الثورة بمثابة دافع لمجلس الشباب المصري لتنفيذ رؤية الدولة المصرية لبناء وطن جديد يشارك جميع فئاته في وضع مبادئ وأسس الجمهورية الجديدة