أشاد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري بتصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قائلاً : "رئيس وزراء إثيوبيا صرح قبل زيارته الأخيرة إلى مصر بتصريحات مختلفة عن ما كان في السابق وهذه التصريحات كانت مبشرة".
وأشار إلى أن البيان المشترك لمصر وإثيوبيا بشأن مفاوضات سد النهضة خطوة إيجابية من قيادتي الدولتين وأنه بمثابة "خارطة طريق" للفترة المقبلة.
وأكد خلال لقاء عبر " برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON :" أن التعامل مع ملف المفاوضات في الفترة المقبلة سيكون بكل إيجابية وحذر كاشفاً أن هناك إعداداً للمفاوضات لكنها لم تبدأ بعد قائلاً : " هناك إعداد للمفاوضات لكنها لم تبدأ بعد".
وشدد سويلم أن مصر لاتبدأ المفاوضات من جديد ولكنها تبني على ماتم الانتهاء منه في السابق، قائلاً : " نحن لا نبدأ المفاوضات من الأول، لكن نستكمل ما تم في السنوات السابقة حيث أنه ليس لدينا رفاهية الوقت كي نبدأ المفاوضات من الأول".
وحول ضمانات الوصول لاتفاق بعد انتهاء المدة المحددة قال : " لا شيء يضمن الوصول لاتفاق في مفاوضات سد النهضة غير البيان المشترك الذي يقول إن هناك نظرة للمستقبل والتعاون بين الدولتين"، لكنه أكد أنه من المستحيل أن يكون هناك دولتين كبيرتين على نهر مشترك ولديهم سدود بهذه الضخامة ولا يحدث تعاون بينهما.
أكمل : "لا أحد يضمن الوصول لاتفاق في مفاوضات سد النهضة خلال 4 شهور، لكن كلنا سنسعى وأتمنى أن يكون تغير الموقف الإثيوبي من المفاوضات لإدراكه أهمية العمل المشترك".