يطالب الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، بعمل إجراءات تشريعة عاجلة تعمل على حلول لأزمات الطلاق فى مصر، مُسلطًا الضوء إلى ما يحدث بعد الطلاق من صراعات ومشاكل بين المطلقين، وذلك أمر يستحق النظر لأنه يجعل المستقبلل خطير.
وأكد بأن يجب علينا أن نعمل بالحديث النبوى الشريف "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" وقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا)، ولذلك يطالب بتشريع يمنع الطلاق قبل حصول المطلقة والأطفال على كل حقوقهم.
وأضاف: "كل الصراعات فى المحاكم تطول للسنين، حتى يكبر الأطفال، والأم المنفصلة تطالب بأجر حضانة أو مسكن أو مجمد نفقات أو خلافة، هذا بالإضافة إلى عمليات التحايل القانونى، للهروب من تحمل نفقات الأبناء من جانب الأباء المنفصلين عن زوجاتهم، بشهادات دخل غير حقيقة، فبالتالى تجد أبناء هذا الرجل من زوجته الجديدة يرتدون أفخم الثياب ، وأبنائه من زوجته المنفصلة يرتدون ثياب قديمة".
واقترح "قابيل"، أن يتم عمل قانون يفرض عدم الطلاق إلا أمام القاضي، بعد إتفاق كامل بين الزوجين لذلك، ويحدد فيه النفقات الشهرية للأبناء وتعليمهم، ومكان سكنهم، ومن له حق الحضانة ومواعيد رؤية الأطفال، مشيرا إلى أن الجميع عليه أن يضع حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أمام عينه ويراعى أبنائه ويرعاهم أفضل رعاية، حيث قال صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول".