نفى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة ما تردد عن بيع مستشفى العينى الفرنساوى, ومؤكدا لن يتم بيع مستشفى الفرنساوى ولن ندخل فى شراكة مع أحد ولن نحتاج للإستعانة لأحد لتطوير الفرنساوى والفريق الطبى بالفرنساوى قادر على القيام بمهامه على أكمل وجه ولن نستغنى عن العمالة الزائدة فى إطار مشروع التطوير الذى نطبقه حاليا لرفع كفاءه الفرنساوى وتجديد شبابه.
وأكد الخشت أن ما يحدث من شائعات تطلق على مستشفى قصر العيني الفرنساوى هى نار بلا دخان وشائعات وحرب نفسية ضمن حروب الجيل الرابع التى نواجهها خلال بناء المشروعات القومية فى الجمهورية الجديدة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة منذ قليل لإطلاق مشروع تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية على مستوى كليات الجامعة، ومشروع تطوير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي" في ضوء الخطة الاستراتيجية للجامعة ووزارة التعليم العالي، وذلك بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ومجلس إدارة مستشفيات قصر العيني.
وأعلن رئيس جامعة القاهرة، مشروعًا جديدا لتطوير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي" بعد 30 سنة من إنشائه وذلك في إطار متابعة مستشفيات قصر العيني والخدمات الطبية المُقدمة للمرضى للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية لتكون بدرجة عالية من الكفاءة والمهنية الطبية.
وكشف الخشت عن خطة التطوير والتى ستتم على 4 مراحل ليكون مستشفى الفرنساوي وفق الكود العالمي للمستشفيات، وتحسين أحوال العاملين بالفرنساوي وتقديم خدمات طبية بكفاءة عالية تلبي تطلعات المرضى من كافة أنحاء الجمهورية وتساهم في المبادرات الرئاسية.
كما أعلن الدكتور الخشت تفاصيل مشروع تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية والهدف منه في إطار استراتيجية الجامعة كجامعة من الجيل الرابع تقوم على فكرة التخصصات المتكاملة والعلوم البينية، واوضح الموضوعات المقترحة وكيفية تمويلها لتخدم المجتمع، ومختلف التحديات القومية لاستئناف حركة تجديد الفكر العربي المعاصر.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
