قال الدكتور مصطفى عبد الحكيم، الباحث بالمركز القومي للبحوث إن العاملين بالبحث العلمي وممثلي المراكز العلمية بمصر، المركز القومي للبحوث، لا يتحدثون باسم العلم إلا وفقا لأبحاث، أقل بحث قد يتكلف مليون جنيهًا من أجل إثبات وجهة نظر علمية ويستغرق الأمر وقتًا طويلًا، مشيرًا لمحاولات اكتشاف علاج مستخرج من أوراق النباتات، حيث تم العمل على مركبات نباتية طبيعية من الممكن أن تستخدم في بعض العلاجات.
وأضاف الباحث بالمركز القومي للبحوث، خلال حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد ومنة الشرقاوي أنه أجرى بحثًا يقارن بين أنماط التغذية بمصر وأنماط الغذاء لمختلف سكان دول العالم، فالمركب النباتي الجاري العمل عليه، قد يناسب المصريين ولا يناسب غير المصريين.
وشرح الباحث بالمركز القومي للبحوث أنه جري مقارنة تغذية الشعب المصري والشعب الأمريكي، وتم إثبات أن هذا البحث أثبت أننا شعوب الكربوهيدرات لديها مرتفعة، ولكن الشعب الأمريكي يميلون لأكل اللحوم بكثرة فيكون تكوين الجسم لديهم مائل لتكوين الخلايا السرطانية أكثر، فالبحث أثبت أن الجسم لدى المصريين يقوم بعمل إنتاج للأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، مما يحمي المعدة، فلابد الحذر من أنظمة الغذاء القائمة على البروتين فقط.