شهدت موانئ بورسعيد تطورات كثيرة من حيث الأرصفة وحركة السفن وتطوين الصناعات، مما ينتج عنه عوائد اقتصادية وتجارية على الدولة المصرية، وتوفر عملة صعبة و توفر الألاف فرص العمل المباشرة والغير مباشرة للشباب.
حيث جاء الاهتمام الأكبر لميناء شرق بورسعيد، مما نتج عن ذلك أنها صنفت من ضمن أفضل العاشر موانئ على العالم والأولى على الموانئ المصرية.
تطورات ميناء شرق بورسعيد
كان لها النصيب الأكبر في نتائج التنمية حيث تم التعاقد بمشروعات على أرصفته بالكامل وجاري العمل على بعض التوسعات لاستقطاب مشروعات أخرى، بجانب نمو حركة التداول للميناء حيث احتل المركز الـ 10 عالمياً بمؤشر البنك الدولي لموانئ الحاويات لسنة 2022، ما يعكس حجم التطوير الذي شهده الميناء، وكذلك المنطقة الصناعية واللوجستية بشرق بورسعيد التي تحتضن صناعتين من أهم أعمدة الصناعة في المرحلة القادمة للدولة المصرية وللقارة الإفريقية ككل وهما صناعة عربات السكك الحديدية وصناعة السيارات التي أطلقت الحكومة الاستراتيجية الوطنية لتنميتها من قلب منطقة
مشروعات ميناء شرق بورسعيد
• منطقة لوجستية متكاملة لعمليات القيمة المضافة لتحالف رووتس-روزا جرينز على مساحة 400 ألف متر مربع باستثمارات 65 مليون دولار للمرحلة الأولى.
• محطة تداول الحاويات الثانية امتداد محطة شركة قناة السويس لتداول الحاويات بطول 955 متر للرصيف وساحة 510 ألف متر مربع باستثمارات تراكمية تقدر بنحو 500 مليون دولار.
• محطة متعددة الأغراض لتحالف سكاي للاستثمار -ريلاينس لوجستيك، لرصيف 900 متر وساحة 380 ألف متر مربع باستثمارات 65 مليون دولار.
• جاري التفاوض على محطة متعددة الأغراض ثانية بطول رصيف 1500 متر.
مشروعات ميناء غرب بورسعيد
إنشاء 5 صوامع أسمنت أبيض وأسود لشركة ترانس كارجو على مساحة 5 آلاف متر مربع باستثمارات 400 مليون جنيه
تصريحات الخبراء عن موانئ بورسعيد
وتحدثت أية الجارحي القائم بأعمال معهد النقل الدولي واللوجستيات عن ميناء شرق بورسعيد بالأخص، من حيث التطويرات التي حدثت، مما نتج عن ذلك أن البنك الدولي في شهر مايو 2023، قد اختير الميناء لتصنف من ضمن أفضل 10 موانئ.
وأوضحت أية الجارحي في تصريحات خاصة لبلدنا اليوم أن ميناء شرق بورسعيد فيما سبق كان بالمركز الثالث عشر عالميا، حيث يعد الميناء حاليا الأول عالميا من حيث التخطيط والتجديد والتطوير، وأيضا تخطيط الأماكن المجاورة لوجستيا.
والتقط أطراف الحديث محمد البهواشى، الخبير الاقتصادي، قائلا " إن حصول ميناء شرق بورسعيد على المركز العاشر عالميا، بسبب جهود التي نفذتها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية للموانئ ورفع كفاءة الأرصفة" ، موضحا أن وزارة النقل وضعت خطة واسعة من أجل تطوير الموانئ البحرية.
وأضاف البهواشي في تصريحات خاصة لبلدنا اليوم، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس عملت خلال الفترة الماضية على استكمال أعمال التطوير بمنطقة وميناء شرق بورسعيد، لجذب الاستثمارات الأجنبية وتوطين الصناعات المستهدفة، خاصة في مجال الطاقة النظيفة.
ونوه على أن الدولة المصرية استطاعت فتح شريان للتواصل مع العالم كله من خلال الموانئ البحرية، والتي لها أهمية كبيرة للدول من حيث الاقتصاد والأمن القومي ، نظرا أنها مركز تحرك أول للتجارة ويصل حجم السلع المتداولة عبر الممرات المائية إلى 11 مليار طن حول العالم، والتي من خلالها يمكن أن تتحول الدولة إلى قوة اقتصادية عملاقة