أكد الدكتور شعبان عبدالجواد، مدير إدارة الآثار المستردة، أن مكتب النائب العام ووزارتي الخارجية والسياحة يبذلون جهودًا عظيمة، لإعادة القطع التي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة، تقديم الإعلامية إنجي أنور والمذاع عبر قناة ETC، مساء الثلاثاء، أن مصر نجحت في استعادة قطعة مهمة لرأس أشهر ملوك مصر رمسيس الثاني من سويسرا بعد 10 سنوات.
أوضح أن القطعة خرجت في نهاية الثمانينيات من أحد معابد أبيدوس بعد قطعها وتهريبها، لافتا الي أن الجهات المعنية تتبع مسار الرأس منذ عام 2013، حتى وصلت إلى سويسرا، والتي وقعت معها مصر اتفاقية عام عام 2010 متعلقة باسترداد الآثار، إضافة إلى اتفاقيات مع بلاد تضم أسواقًا لبيع الآثار المصرية أو بها معبر لتلك الآثار.
وأشار إلى أن مصر أول دولة في إفريقيا والشرق الأوسط توقع اتفاقية مع الولايات المتحدة عام 2016؛ لوضع قيود على تصدير واستيراد الآثار من الولايات المتحدة، مؤكدًا أنها ساعدت على استرداد آلاف القطع.
واشار الي أن زيارة النائب العام إلى باريس منذ أسابيع، نجحت في استرداد لوحتين مسروقتين من منطقة آثار سقارة عام 2001، مشددا ان مصر لن تترك حقها، ولن تترك أي قطعة أثرية خرجت بصورة غير شرعية إلا وتستردها.
وكشف أن القطعة بعد استردادها في أقرب وقت، سيتم عرضها على لجنة سيناريوهات عرض المتاحف أو إعادة ترميمها في المعبد، متوجهًا بتحية شكر وتقدير للسفير وائل جاد، سفير مصر في سويسرا، لأنه بذل مجهودًا كبيرًا.
واستعادت مصر قطعة من تمثال يعود للفرعون «رمسيس الثاني»، كانت قد سرقت قبل أكثر من 3 عقود من أحد المعابد الفرعونية.