في تلك الزمن أصبح الحب، للإستغلال والخوف وليس للأمان والطمأنينة، شهدت منطقة السيدة زينب في القاهرة جريمة بشعة، حيث استغل شاب وصديقه فتاة وقام بتصويرها في وضع مخل، بقصد سرقتها وابتزازها.
حيثُ أقامت المجني عليها علاقة مع الشاب الأول, حيث حاول إستدراجها بالمُحايلة, حتى وافقت الذهاب إلى مسكنه, وجمعتهما علاقة محرمة, واللقاء كان في منزل صديقه، وليس مسكنه هو كما قال لها.
ففي الوقت المُتفق عليه حضرت الفتاة إلى عشيقها، وبعدما أن انهيا علاقتهما، فوجئت الفتاة بحضور صديقه إلى الشقة، وفقًا لاتفاق مسبق مع حبيبها وقام بتصويرها في أوضاع مخلة دون ملابس.
وأصيبت بحالة من الرعب والفزع، فعشيقها أعد خطة مع صديقه لتصويرها عارية دون ملابسها, ثم الاستيلاء على مقتنياتها من هاتف محمول ومشغولات ذهبية ومبلغ مالي.
وقام بالفعل الصديق والحبيب بتهديد العشيقة بفضحها بهذه الفيديوهات، وأنهم سيسرقون كافة متعلقاتها، وطلبا منها أن تغادر المكان.
وعلى الفور ارتدت الفتاة ملابسها وهربت من المكان مسرعة، بعد أن تم تجريدها من متعلقاتها بالكامل، وهرولت تاني يوم إلى قسم الشرطة، وأبلغت بما حدث معها بالضبط.
وقد قامت أجهزة الأمن بالتحري عن الواقعة وتبين صحتها، فأصدرت إذن من النيابة العامة قوات الأمن بضبط المتهمين.
وباستجوابهما أقرا بما هو منسوب إليهما، وبفحص الهاتف المحمول تبين وجود مقطع فيديو للفتاة وهي عارية، فأحيل المتهمين إلى النيابة التي فتحت تحقيقات موسعة في الحادث.
وعقب ذلك أحالت النيابة العامة المتهمين إلى محكمة الجنايات بتهمة الخطف وهتك عرض فتاة وسرقة أموالها ومتعلقاتها بالإكراه.