نستكمل لقاءنا الممتع مع القارئ الشيخ أحمد السيد الفلاح، أحد مشاهير القراء، والذي يحكي فيه عن تلاميذه، الذين تعلموا على يديه، وصاروا من مشاهير القراء، موضحا أن منهم من يتلقى على يديه الحفظ والتجويد، ومنهم من يتلقى القراءات السبع أو العشر، ومنهم يأتيه لتعلم المقامات.
أحمد السيد الفلاح القارئ المصري الذي أمَّ المصلين بالمسجد الأقصى الشريف
إمام المسجد الأقصى في رمضان
وكان القارئ أحمد السيد الفلاح صلى إماما بالمسجد الأقصى في صلاة التراويح؛ لما يتميز به من روعة صوت حباه الله بها منذ الصغر، وإجادة للقراءات العشر، ومحبة في قلوب مستمعيه، كما أنه يمثل إضافة قيِّمة لقراء كتاب الله.
معجزة إلهية.. جزائري يستعيد بصره أثناء الصلاة في المسجد.. فيديو
بدأت نجوميته من أرض الحرمين
بدأ القارئ أحمد السيد الفلاح ممارسة القراءة منذ طفولته في كُتَّاب كفر محمد حسين بالزقازيق محافظة الشرقية، فحفظ القرآن بالتجويد على يد الشيخ مصطفى أحمد حسن عبد الله، حتى إنه قرأ القرآن في سرادق وهو في المرحلة الابتدائية. وفي المرحلة الثانوية اشتهر بين قراء القرآن والمستمعين، وبعد أن أنهى دراسته الجامعية سافر إلى المملكة العربية السعودية؛ ليبدأ من أرض الحرمين نجوميته في عالم القراء، وتم منحه الإجازة في القراءات نظرا لمكانته العلمية، وتتلمذ على يديه كثير من القراء.
أشهر من قرأ معهم ثنائيا
أقام الشيخ أحمد السيد الفلاح حفلات ثنائية مع أعظم القراء، ومنهم: الشيخ محمد الليثي والشيخ السيد متولي عبد العال والشيخ الشحات والشيخ محمد محمد هليل والشيخ الشحات محمد أنور والشيخ السعيد عبد الصمد الزناتي والشيخ محمد أحمد شبيب والشيخ محمود الشريف.
عبدالفتاح الطاروطي: لست مع من يبالغ في تشجيع قارئ القرآن مهما كان جميلا
أيهما أولى: تجويد الصوت أم الأداء الروحاني؟
في حوارنا مع الشيخ أحمد السيد نعيش رحلته مع كتاب الله عز وجل منذ نعومة أظفاره حتى يومنا هذا، كما تعرفنا على أدق تفاصيل فن قراءة القرآن، ورأيه عمليًّا في استخدام المقامات، وأيهما أولى: تجويد الصوت، أم الأداء الروحاني والوجداني، والآية التي لا يملك دموعه وهو يقرؤها، وأسئلة كثيرة سنشاهدها في هذا اللقاء.
الجزء الثاني من لقاء القارئ أحمد السيد الفلاح
ونترككم مع الجزء الثاني من اللقاء، والذي يختمه بخير ختام، وهو القرآن الكريم بصوته الشجي الرخيم، حيث يقرأ خواتيم سورة البقرة