قال الدكتور محمد علي الداعي الإسلامي، إن يوم التروية هو أحد أيام العشر الفاضلة، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة التي أقسم بها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم إذ قال: وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ (سورة الفجر:1-2)، والعمل فيها أفضل من العمل في غيرها.
وأوضح أن الحجاج يبدأون خلال هذا اليوم العظيم الاستعداد، ويتأهبون فيه للوقوف في اليوم التالي بعرفة.
وشرح معنى التروية التي ذكرها صاحب المصباح المنير قال: ‘ويوم التروية هو الثامن ذي الحجة؛ وسُمي بذلك لأن الماء كان قليلًا بمنى، فكانوا يرتوون من الماء لمِا بعد، أو لأن إبراهيم أصبح يتروى فيه في أمر الرؤيا.
ويستحب للحاج أن يبيت بمنى ليلة عرفة، لفعله صلى الله عليه وسلم. فإذا صلى فجر اليوم التاسع مكث حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت سار من منى إلى عرفات ملبيًا أو مكبرًا; لقول أنس رضي الله عنه: ‘كان يهل منا المهل فلا ينكر عليه، ويكبر منا المكبر فلا ينكر عليه’ رواه البخاري.