لقت سيدة مسنة في العقد السابع من العمر مصرعها في اليابان بفيروس «أوز» العام الماضي وهى أول حالة وفاة في العالم بهذا الفيروس، حيث تم نقلها عن طريق حشرة "القراد" ولا يوجد لها أي لقاح حتى الآن، وظهرت على المرأة أعراض الحمى والتعب والأتهاب الشديد.
وقالت السلطات اليابانية، إنه تم اكتشاف الفيروس في البلاد في عام 2018، وبينما قد تكون هناك حالات إصابة بشر وحيوانات برية ، لم يكن هناك تأكيد على ظهوره على أي شخص حتى الآن.
وأكدت اليابان وفاة أول حالة بالعالم بفيروس «أوز» لسيدة سبعينية، متأثرة بإصابتها بالتهاب عضلة القلب بعد 26 يوما من دخولها المستشفى، حيث شخّص الأطباء حالة الراحلة بأنها مصابة بالتهاب رئوي ثم عثروا على حشرة قرادة محتقنة في الجزء الأعلى من فخذها الأيمن.
ما هو فيروس أوز الفتاك
وقال المعهد الوطني للأمراض المعدية، إن فيروس أوز ينتقل عن طريق حشرة القراد التي تنتشر وتعيش في المناطق العشبية، وهي ليست بالضرورة قاتلة أو مميتة، ولا يزال العالم يحتاج لمزيد من الدراسات والأبحاث حول هذا الفيروس، لاسيما مع وجود الكثير من الأنواع من المناطق اليابانية.
تتضمن آثار لدغات فيروس أوز، ارتفاع درجات الحرارة، التعب، الصداع، ومع تصاعد الحالة المرضية، قد يواجه المصاب صعوبة في التنفس، وتورم الأطراف.
وحتى الآن لا يوجد لقاح لفيروس أوز، على الرغم من أنه تم العثور على أجسام مضادة للفيروس في القرود البرية والخنازير والغزلان في محافظة تشيبا بالقرب من طوكيو، حتى إن هناك بعض البشر تحتوى أجسادهم على مضادات للفيروس، لكن الأمر لا يزال قيد الدراسات والأبحاث العلمية.
ونصح مسؤول بوزارة الصحة والعمل والرفاهية اليابانية، المواطنين بضرورة تغطية أكبر قدر ممكن من الجسم عند دخول المناطق العشبية حتى لا تتعرض للدغة هذه القرادة، موضحًا أنه الإجراء الوحيد المتاح حاليا للوقاية من فيروس أوز حتى الآن، وفق وكالة الأنباء اليابانية.