أكد الدكتور أحمد الشوربجي، الباحث في شئون جماعات الإسلام السياسي، أن هناك غياب لقضية الخطاب الديني في الحوار الوطني، مشددًا على أنه كان هناك الدعوات المتعاقبة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان شديد الإلحاح على تجديد الخطاب الديني ويوجه بتوجيهات مباشرة.
وأشار خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الترضي الحضاري وكان في مقدمة الأسباب هو عدم تجديد الخطاب الديني، موضحًا أن من أول الأسباب لإنحطاط الحضارة العربية ضعف النظم الدينية التي عجزت عن مواكبة التطورات للعالم من حولها.
وأوضح أنه في تجديد الخطاب الديني لابد من وضع رؤية عامة عن أسباب تجديد الخطاب الديني لإصلاح المجتمع، مشددًا على أن الرؤية العامة تكون عبارة عن الاعتماد على الحرية العدل والتسامح والمساؤة، بالإضافة إلى وضع خطة عملية للإصلاح تتمثل في "الإطفاء" وهو إطفاء لهيب الأفكار المتطرفة والتي تتسبب في ظهور حركات متطرفة وتعطل الإقتصاد وتعطل فكرة تحديث المجتمع.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
