أعرب الألاف من أهالي محافظة المنوفية عن سعادتهم الغامرة بما تحققه مبادرة حياة كريمة، وبخاصة في قطاع التعليم من خلال بناء عدد كبير من المدارس التى تساعد على الأرتقاء بالتعليم والقضاء على الامية، في إطار خطة الدولة للارتقاء بالتعليم وتوفير الأماكن اللازمة للتعليم .
شهدت محافظة المنوفية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية طفرة تنموية شاملة في شتى القطاعات الخدمية تماشياً مع أهداف ومحاور الجمهورية الجديدة، وحرصت الدولة المصرية بتوجيهات من القيادة السياسية منذ وقت مبكر على توطين أهداف التنمية المستدامة بالدولة المصرية ودمجها في سياساتها وبرامجها التنموية على كافة المستويات وهو الجهد الذي أسفر عن تبنى " رؤية مصر ٢٠٣٠ " والتركيز على الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته في مختلف مناحي الحياة كونه أحد المحاور الرئيسية للتنمية المستدامة .
وقال محمد على، احد المواطنين بمركز الباجور، أن عدد كبير من المدراس تم إنشاؤة خلال الفترة الاخيرة، والتى تساعد بشكل كبير في النهوض بالتعليم وتوفير أماكن مناسبة، مؤكدا أن ما يتم على أرض الواقع طفر حقيقه يشهدها التاريخ، لافتا إلى أهمية تلك المدارس في النهوض بالتعليم .
وأضاف ربيع حسن، أحد المواطنين بمركز منوف، أن المركز والقرى التابعة له شهد بناء عدد كبير من المدارس والتى دخلت الخدمة وبعضها قارب من الدخول في الخدمة، في إطار توفير حالة من الارتياح الشديد بين الطلاب لتحقيق ارتياح في التعليم .
من جانبة أكد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية أن حجم الاستثمارات التي ضختها الدولة في هذا القطاع بالمحافظة بلغ ما يقرب من 2 مليار و782 مليون جنية خلال 9 سنوات، تنوعت ما بين خطة هيئة الأبنية التعليمية، ومديرية التربية والتعليم و" منحة بنك الاستثمار الأوروبي "، بهدف التوسع في إنشاء العديد من المدارس بما يعزز مكانة المنوفية في صدارة محافظات الجمهورية .
وأوضح محافظ المنوفية أنه تم إنشاء 294 مدرسة جديدة، بإجمالى 4 الاف و9123 فصل دراسى، علاوة على رفع كفاءة عدد كبير من المدراس، مؤكدا أن الهدف الكبير هو تحقيق حلم التعليم القوى وتوفير التعليم لكل طالب بالمحافظة دون أى عناء .