قالت الدكتورة أسماء الفقي، أمين عام مساعد حزب الريادة، أن اضرار التكنولوجيا على التماسك المجتمعي هي حرب ناعمة لتدمير الأمم والشعوب وللسيطرة التامة على سلوكيات وذهنيات الفئات المستهدفة وتحقيق الهيمنة الشاملة للتحكم في مصيرهم وبالتالي ضمان تبعيتهم الثقافية والإيديولوجية والسياسية والاقتصادية وأيضا العسكرية.
وجزء أساسي منها الحرب النفسية التي يتعرض لها أطفالنا وشبابنا وأسرنا على شبكة الإنـتـرنـت من ألعاب إليكترونية وعالم إفتراضي وسوشيال ميديا وتغيير مفردات اللغة العربية، ونشر الشائعات وتحطيم ثقتهم في كل مايدور حولهم فهي حرب على الوعي بشكل عام حرب على التفكير وطريقته و القيم وأهميتها والأخلاق واكتسابها والعادات والتقاليد وتدميرها، هي حرب السيطرة على العقول، حرب المستهدف فيها الطفل والمراهق والشاب، وليس الدولة فقط.
ومن دون أن نعرف من هو العدو فالعدو كان في الماضي واضح لكن حاليا العدو غير ظاهرا يؤثر عليك ويفقدك الثقة بنفسك وبوطنك.
ومن خلال الحوار الوطني بلجنة الأسرة والتماسك المجتمعي يتم المقاس حول الحلول المقترحات العملية التطبيقية لبتاء الوعي والفهم والإدراك السليم والاهتمام بالتفكير ونشر العلم وإعمال العقل بشكل صحيح والحفاظ على هويتنا الثقافية لكي يستطيع أن يحلل ويقارن ليكون لديه القدرة على اتخاذ القرار السليم لنبني شخصية تكون الحائط الصّد أمام أي أفكار متطرفة أو سلوكيات منحرفة
فيجب أن يكون لنا فعل على هذه التأثيرات التي تؤثر على الأمن القومي المصري بشكل مباشر.
و هذه الأضرار البالغة التى تصيب المجتمع من التكنولوجيا و سوء إستخدامها هى ما يقصدها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالجيل الخامس من الحروب و توجيهاته دائماً من ضرورة العمل على زيادة الوعى لمحاربة هذا الجيل من الحروب و هذا التوجه الذى ينادى به الرئيس هو المنهج الذى يتخذه الحزب طريقاً له للقضاء على التأثير الضار و السئ للتكنولوجيا وحسن إستخدامها فيما يفيد الدولة فى الطريق نحو الجمهورية الجديدة