اجتمع محافظ الإسكندرية، مع ممثلي منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، للعمل على مراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
استقبل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم بمكتبه، ممثلي منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD.
حيث ظهر الاقتصاد الأخضر استجابة للعديد من الأزمات العالمية المتعددة، ويهدف بشكل عام إلى تحقيق تنمية اقتصادية عن طريق تنفيذ العديد من المشاريع الصديقة للبيئة.
وخلال اللقاء رحب المحافظ بممثلي المنظمة مؤكدًا ان محافظة الإسكندرية تبذل كافة الجهود للانتقال إلي موارد الطاقة الخضراء أو ما يسمي التحول الأخضر، حيث
اتخذت محافظة الإسكندرية عدة خطوات في مجال النمو الأخضر.
لعل أهمها؛مشاركة المحافظة في مبادرة القرية الخضراء و اختيار قرية " أبو صير - كنموذج للقري الخضراء و تحقيق معايير التوافق الأخضر ، فضلًا عن عمل المحافظة علي تطهير بحيره مريوط في مجال الحفاظ علي النظام البيئي ، كما نفذت المحافظة إستراتيجية إدارة مياه الأمطار ضمن جهودها للحفاظ علي الموارد المائية
كما شاركت المحافظة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية عبر دورتين متتاليتين كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة للتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية وتعزيز جهود الدولة للتوجه نحو الاقتصاد الأخضر ، وفي إطار مبادرة 100مليون شجرة تم توريد و زراعه 96 الف شجرة مثمرة و غير مثمرة بالتعاون مع المجتمع المدني كما تم توريد 200 الف شجرة مثمرة و غير مثمرة في اطار التعاون بين وزارة التنمية المحلية و وزارة الانتاج الحربي.
وخلال اللقاء استعرض المحافظ جزء من جهود المحافظة لاطلاق العديد من المبادرات للحد من التلوث من بينها:
مبادرة " لا للأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام "و التي تم تعميمها علي الجهات الحكومية و الشواطئ و تنظيم عدة حملات لتنظيف الشواطئ بالتعاون مع المجتمع المدني و عدد 40 غطاس لإزالة المخلفات البلاستيكية .
كما تتعاون المحافظة مع جهات البحث العلمي وخبراء التغيرات المناخية حيث تم تشكيل لجنة التغيرات المناخية برئاستنا لبحث و دراسة التغيرات المناخية و آثارها .
كما أوضح المحافظ أن مدينة الإسكندرية تُعد أول محافظة تنشئ مصنع لتدوير المخلفات الصلبة،
بالإضافة إلي استخدام الطاقة النظيفة في عدة مجالات ومنها
استخدام أعمدة الإنارة التي تعمل بالطاقة الشمسية في المحاور الرئيسية واستخدام الاتوبيسات الكهربائية للتقليل من الانبعاثات الكربونية بالإضافة إلي التوسع في تحويل عدد من المركبات العامة لتعمل بالغاز الطبيعي بدلًا من الوقود الاحفوري للمساهمة في تحسين جودة الهواء .
وفي الختام أعرب المحافظ عن سعادته بتنفيذ البرنامج علي أرض الإسكندرية كخطوه نحو التقدّم ولتطبيق رؤية مصر 2030.
جاء ذلك بحضور؛ السيدة جوليا وانجيرو منسقه للبرنامج والسيدة سانرين جامبلين المسئول الشامل عن التقرير والسيد ابينيرز اكيليو محلل سياسي واحصائي للمنظمة والمهندسة نيفين الليثي مسئول ملف التغيرات المناخية بالمحافظة والمهندسةآية جمال معاون المحافظ ودكتور سامح رياض رئيس جهاز شئون البيئة لاقليم غرب الدلتا.