وحدة الدعم الفني بوزارة الإسكان تتفقد مشروع «سكن لكل المصريين» بالعبور | تفاصيل

 واصلت وحدة الدعم الفني بوزارة الإسكان جهودها لدعم مشروع "سكن لكل المصريين"، الذي يُعد من أبرز المشروعات القومية الهادفة إلى توفير حياة كريمة وسكن مناسب للمواطنين، وفيما يلي يستعرض بلدنا اليوم تفاصيل الزيارة,وذلك في إطار توجيهات وزير الإسكان بشأن الإسراع في إنجاز المشروعات القومية بالمدن الجديدة ضمن الجداول الزمنية المحددة، وبناءً على تعليمات رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة الدكتور المهندس أحمد إسماعيل جبر،

زيارة وحدة الدعم الفني بوزارة الإسكان لمشروع سكن لكل المصريين

وقامت وحدة الدعم الفني بوزارة الإسكان، اليوم السبت، بزيارة ميدانية لموقع مشروع سكن لكل المصريين في الحيين الـ15 والـ16 بمدينة العبور الجديدة، وهما من الأحياء الأساسية التي يتم تطويرها ضمن هذا المشروع، حيث يضم الحي الـ16 عدد 433 عمارة بإجمالي 10,392 وحدة سكنية، بينما يضم الحي الـ15 عدد 705 عمارة بإجمالي 16,920 وحدة.

نموذج يُحتذى به في الإسكان الاجتماعي

واستعرض فريق وحدة الدعم الفني بوزارة الإسكان خلال الزيارة التقدم الملموس في تنفيذ الوحدات السكنية، حيث تم التأكيد على تطبيق أعلى معايير الجودة والالتزام بمواصفات التنمية المستدامة، كما أشار المسؤولون إلى أن المشروع يُقدم نموذجًا متميزًا للإسكان الاجتماعي في المدن الجديدة، ما يعكس رؤية الدولة في تحقيق العدالة السكنية وضمان بيئة متكاملة للمواطنين.

وحدة الدعم الفني تتفقد مشروع «سكن لكل المصريين» بالعبور

التحديات والتنسيق المشترك

وناقش فريق وحدة الدعم الفني بوزارة الإسكان التحديات المحتملة في المراحل النهائية من المشروع، مع التشديد على تعزيز التنسيق بين الفرق العاملة والمقاولين لضمان التسليم في الوقت المحدد، وتم تسليط الضوء على ضرورة الالتزام بالبروتوكولات الهندسية ومعايير السلامة لضمان تقديم وحدات سكنية آمنة ومتكاملة.

وأعرب مسؤولو وزارة الإسكان عن رضاهم عن التقدم المحقق حتى الآن، مشيدين بجهود الفرق العاملة على المشروع، كما تم الاتفاق على تحديد موعد للمراجعة القادمة، بهدف متابعة سير العمل وضمان تحقيق الأهداف المخططة.

وتُعد زيارة وحدة الدعم الفني لمشروع "سكن لكل المصريين" بالعبور الجديدة خطوة مهمة في إطار جهود الدولة لتوفير الإسكان الملائم، وتحقيق التنمية العمرانية المتكاملة، بما يواكب تطلعات المواطنين ويضمن مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة.