وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: رسالة إلى ابنائى من طلاب الشرطة والكليات العسكرية لابد أن أعزى اولآ أهالى شهداء الشرطة والقوات المسلحة ، وأن يعافى كل مصاب ، الذين قاموا بواجبهم تجاه وطنهم بإخلاص وتفان وأمانة فى ظل الظروف التى مرت وألمت ببلادنا ، أما ثانيآ : ومع قرب ظهور النتائج النهاية للقبول بتلك الكليات أو قل بمشاريع الشهداء ، درع هذا الوطن وسيفه ، وحصنه وعرينه ، يا من قدمتم وتقدموا وستقدموا ارواحكم الذكية للزود عن مصر وشعبها لحماية الأرض والعرض ، أعلموا بأن الله قد اصطفاكم لهذة المهمة التى
تنسى فيها حياتك الخاصة من آجل هدف واحد هو مصرنا الحبيبة ، لقد أخترتم الطريق الصعب والشاق والعور والمهام الشائكة ولكن انتم لها ، وسيكون الله معكم ، فأنتم كما قال الله فى كتابه العزيز " رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " صدق الله العظيم
o ما يفعله رجال الشرطة هو بحق عمل يستحقون الثناء عليه من المجتمع بأسره ، سواء أولئك الذين ذهبت أرواحهم فداء للواجب ، أو أولئك الذين يعملون بكل إخلاص ويتفانون فى أداء عملهم؛ رجال لا
يعرفون المستحيل، ولا تمنعهم معوقات من أداء مهامهم، يعملون تحت كل الظروف وفى كل الأجواء. فهؤلاء الرجال جعلهم الله حماية لنا فى أرضه، فهم الذين يسهرون على خدمتنا، ورعايتنا، وحمايتنا من أى مكروه، فهم رجال الأفعال الذين يضحون بأرواحهم من أجل محاربة الفساد، ومكافحة الإرهاب، فعلينا أن نوجه لهم الشكر والتقدير، لأنه لولا فضلهم، بعد الله، لانتهت مصر منذ زمن طويل بسبب الطغاة والفاسدين الذين عمل رجل الشرطة على تطهيرها منهم.
o حيث سبق أن وافق اللواء محمود
توفيق وزير الداخلية، على قبول دفعة جديدة بكلية الشرطة ،من الطلبة الحاصلين على الثانوية العامة أو الأزهرية ، ويشترط فى المتقدم أن يكون مصرى الجنسية، من أبوين يتمتعان بهذه الجنسية عن غير طريق التجنُس، أن يكون محمود السيرة وحسن السُمعة، وألا يكون قد سبق الحُكم عليه بعقوبة جناية فى إحدى الجرائم المنصوص عليها فى قانون العقوبات، أو ما يُماثلها من الجرائم المنصوص عليها فى القوانين الخاصة أو بعقوبة مُقيدة للحُرية فى جريمة مُخلة بالشرف أو الأمانة، والا يكون
الطالب أو احد اقاربه حتى الدرجة الرابعة مدرجا على قوائم الإرهاب، وألا يكون قد سبق فصله من خدمة الحكومة بحُكم أو بقرار تأديبى نهائى أن يكون مُستوفيًا شروط اللياقة الصحية والبدنية والسن، وألا يكون متزوجًا أثناء قيده بالأكاديمية.
o شروط اللياقة الصحية والبدنية والسن، وألا يكون متزوجًا أثناء قيده بالأكاديمية ، ويخضع الطلاب الراغبون فى الالتحاق بكلية الشرطة لعدد من الاختبارات، أبرزها اختبارات القدرات، وهو اختبار تحريرى يستهدف قياس مستوى ثقافة الطالب ومعلوماته العامة
وليس للطالب حق الإعادة فى هذا الاختبار حالة رسوبه، فضلًا عن اختبارى المقاس والقوام، حيث يتم قياس طوال القامة للتأكد من استيفاء المقاييس المطلوبة، وفى حالة عدم استيفاء المقاييس المطلوبة لا يكون للطالب حق الإعادة، وهناك اختبار القوام، حيث يتم اختبار القوام من خلال التأكد من تناسب الطول مع الوزن "الطول ـ 90 "، ويكون للطالب حق الإعادة لمرة واحدة فقط ، كما يخضع الطلاب للكشف الطبى، حيث يتم إجراء الكشوف الطبية المقررة أمام اللجنة الطبية المختصة وللمتقدم
فى حالة رسوبه الحق فى الإعادة لمرة واحدة فقط، بينما يتم إجراء الكشف النفسى أمام اللجنة الطبية المختصة من خلال مجموعة من القياسات النفسية ولا يحق للراسب الإعادة فى هذا الاختبار، ويؤدى الطالب الاختبار الرياضى فى عدد من التمرينات الرياضية المقررة ويكون للطالب حق الإعادة لمرة واحدة فى حالة رسوبه، ويخضع الطالب عقب ذلك لكشف السمات، من خلال اخضاع الطالب لاختبار السمات لقياس القدرات العقلية والسمات الشخصية والميول المهنية ولا يحق للراسب الإعادة فى هذه
الاختبارات، ثم يأتى عقب ذلك اختبار الهيئة.
o وصاغت كلية الشرطة خطط وبرامج العمل مستهدفة غاية أساسية وهى إعداد خريج متكامل يلقى رضا كل من يتعامل معه مستلهمة من متطلبات الجودة الشاملة سبيلًا ومعيارًا وتحديًا وضرورة أملتها طبيعة الحياة المعاصرة، ويمكن بلورة أهداف كلية الشرطة التعليميـة فى تطوير الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب، من خلال الاهتمام بعناصر ومقومات نجاحها التى تتمثل فى كل من: "أعضاء هيئة التدريس، والمقررات،
وطرق التدريس، والموارد التعليمية المتاحة"، وذلك بما يتوافق مع تطورات وتحديات العمل الأمنى وبما يسمح بتكوين كوادر تلائم احتياجاته، والاهتمام بتطوير نظم وسياسات القبول والاستفادة مما تسفر عنه عمليات المتابعة والتقييم لهذه الإجراءات، عملًا على اختيار أفضل الطلاب من بين المتقدمين للالتحاق بالكلية، وتوفير مناخ دراسى ملائم للطالب يلبى طموحاته ويتجاوب مع قدراته، ويمنحه الفرصة لاستغلال ملكاته الذهنية والبدنية، بهدف إعداد منتج أمنى يمتلك خلفية علمية أكثر تباينًا
وشمولية، والاهتمام بالدراسات المتعلقة بحقوق الإنسان، وإعداد الكوادر العلمية المناط بها تدريسها، نظرًا لما تمثله تلك الدراسات من أهمية باعتبارها أساسا دستوريًا وشرعيا لعمل جهاز الشرطـة، وحصول الضباط على الدراسات العليا وابتعاثهم للخارج وتوفير مناخ علمى لإعداد دراستهم المتخصصة.
o وتسعى كلية الشرطة إلى تحقيق الجودة فى كافة العمليات والبرامج المنفذة، وإنشاء نظام فعّال يرتقى بالعمليـة التعليمية والتدريبية والانضباطية والبدنية، ويصل بها
للريادة وتبؤ مكانة علمية وتدريبية مرموقة بين الكيانات المُماثلة على الصعيد الاقليمى والدولى، من خلال توفير بيئة تعلُّم فعّالة تضمن تحقيق جودة المنتج الأمنى، على نحو يحقق التميز لخريجيها فى المستوى العلمى والمعرفى والمهارى والبدنى، وإمداد الطلاب بالخبرات النظرية والعملية التى تتواءم مع احتياجات الواقع الأمنى، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على استمرارية تطوير المناهج الدراسية وابتداع وسائل تعليمية مُتطورة، مع الاستعانة بخبرات القيادات الأمنية فى كافة مسارات العمل الشرطى،
والاهتمام بالنواحى الثقافية والفنية والإبداعية للطلاب والدارسين بكلياتها ومعاهدها.
o يجب أن نحتفى دائمآ برجال الشرطة ونقر بكل واجب ومعروف قاموا به ، ونقدر لهم مجهوداتهم الشاقة تجاه وطنهم وشعبهم ، كى يعيشوا فى أمن وأمان واستقرار، ووجب علينا الشكر كل الشكر لرجال الشرطة بلسان الحال والمقال، وكل ما يُشبع عواطف الشكر لهم جميعاً ، وكل العذر على ما قصرنا عنه نحو هؤلاء الرجال. فهم الذين يحملون على عاتقهم المسؤولية كاملة لأمن بلادنا. ويحتملون فى سبيل ذلك ما
يحتملون من المشقة والجهد والعرق والدم ، ولولا هؤلاء الرجال لأكل القوى الضعيف، ويغتال الكبير الصغير.
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .