>| على المجلس استلهام مواقفه وآراءه وممارساته من كلمة الجمعية العمومية
>| الوطن والمهندسون ينتظروننا.. وسنكون على قدر المسئولية
أكد المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين، أن الوطن في انتظار أداء النقابة لدورها الوطني المنوط بها، معبرًا عن ثقته بأن النقابة من خلال مجلسها ستكون على قدر المسئولية، قائلا: "الكل مهتم تمامًا بأداء نقابة المهندسين، وأنا على ثقة أننا سنكون على قدر هذه المسئولية".
وطالب "النبراوي" من مجلس النقابة الانطلاق للأمام لأن هناك التزامات تجاه الوطن و النقابة والمهندسين لابد من الوفاء بها، والفترة المقبلة هي فترة حاسمة ومهمة، وتستوجب بذل كل الجهد لنقل النقابة إلى الشكل المرجو من الجمعية العمومية.
وأضاف: "ظروف البلد والنقابة تتطلب منا الفترة القادمة الجدية الكاملة في العمل، فنقابة المهندسين لم يكن هذا مظهرها ولا طبيعتها، وعلينا إصلاح هذه الأوضاع، وهذه مسئوليتنا جميعًا، ومصر كلها تنظر إلى مجلس نقابة المهندسين في أدائه، هل سيستمر فى الخلافات أم سيطوي هذه الصفحة من الخلافات الداخلية، فلا بد أن يكون التحرك والعمل لصالح الوطن والنقابة والمهندسين أولًا".
جاء ذلك خلال الجلسة الإجرائية للمجلس الأعلى لنقابة المهندسين، التي عُقدت اليوم السبت 17يونيو 2023، برئاسة المهندس طارق النبراوي، لإعادة انتخاب هيئة مكتب النقابة العامة، على خلفية استقالة هيئة مكتب النقابة.
وأشار المهندس طارق النبراوي، إلى أن اجتماع اليوم يأتي بعد أن قالت الجمعية العمومية غير العادية كلمتها، وعلى المجلس استلهام مواقفه وآراءه وممارساته من كلمة الجمعية العمومية خلال الفترة القادمة، وصولًا إلى انتخابات التجديد النصفي، مؤكدًا أن الجمعية العمومية بحضورها الفائق تُعد رسالة للجميع، قائلًا: "الجمعية العمومية ستظل حاضرة وستظل كل ممارساتنا تحت رؤيتها وبصرها، وعلينا أن نكون على قدر المسئولية، وأيًّا كانت نتائج الانتخابات اليوم لهيئة المكتب الجديدة سنخرج يدًا واحدة، وهذا رجاء مني ومطلب أساسى من الجمعية العمومية"، مضيفًا: "لدينا ثمانية أشهر على انتخابات التجديد النصفي، ويحدوني الأمل أن نعمل خلالها بشكل جاد للوصول لخدمة وإرضاء المهندسين".
و أكد أنه:" سيتم إعادة تشكيل اللجان لضمان مشاركة جموع المهندسين دون إقصاء".
كما أعلن النبراوي أن المتحدث الرسمي الوحيد باسم النقابة هو النقيب العام، وتخضع صفحة النقابة الرسمية لإشرافه".
وفي ختام كلمته، قال نقيب المهندسين: "سأطلب الاجتماع بهيئة المكتب بشكل مستمر لمناقشة كل الأمور وعرضها على المجلس الأعلى، ومن ثم عقد لقاءات مفتوحة مع أعضاء الجمعية العمومية بحضور هيئة المكتب للاستماع للمقترحات ومناقشة كافة الأمور وما استجَدَّ في كل الملفات".
فيما أسفرت نتائج تصويت انتخاب المرشحين على مقاعد هيئة مكتب النقابة، عن فوز كل من د.م. محمد هشام سعودي، ود.م. أحمد البدوي سيد عبد المنعم، بمقعدي وكيلي النقابة بالأغلبية، وفاز بمقعد الأمين العام بالتزكية المهندس محمود حامد عرفات.
كما أفرزت نتائج التصويت عن فوز المهندس الاستشاري محمد ناصر، بمقعد أمين الصندوق بالأغلبية، وفاز بمقعد الأمين العام المساعد بالأغلبية المهندس الاستشاري محمد حموده فتح الله، وفازت بمقعد أمين الصندوق المساعد المهندسة الاستشارية زينب قرني عفيفي.
جدير بالذكر، أن بداية جلسة المجلس الأعلى قد شهدت موافقة الأعضاء على استقالة أعضاء هيئة المكتب السابقين.