عاشت بطلة حكايتنا اليوم، قصة مع زوجها وأطفالها من نعومة أظافرها لوجود صلة قرابة بينهما، فلن تتخيل هذه السيدة أن زمانها سينقلب رأسًا على عقب، ولن تتخيل أن يأتي الزمان عليها لتقف أمام القاضي تطلب منه أن يفرق بينها وبين حب طفولتها وشبابها.
حيث وقفت سيدة تدعي" أ.ع" أمام محكمة الأسرة تشتكي من زوجها في واقعة غربية من نوعها، فلم يخطر في خاطرها أن حب حياتها التي باتت تحلم ان تعيش معه حياة زوجية مستقره سيكون بهذا البخل، قالت الزوجة في دعوى الخلع التي رفعتها ضد زوجها المحاسب" ط.غ" ، " تزوجت أنا وهو منذ سبع سنوات، وبرغم من أنه ميسور الحال إلا أنه ينفق بحساب ماسك إيده، يعني "بخيل".
استكملت الزوجة شكواها امام محكمة الأسرة قائلة: من وقت ما اتجوزنا واحنا مش بنخرج نهائي، حتى شهر العسل كان مجرد أسبوع عادى قضيناه في البيت، رغم اني دائما بطلب منه اننا نخرج نتفسح لكنه بيرفض.واضافت الزوجة: كل هذه الامور عادية ومن الممكن اتعايش معها، ولكننا في هذه الايام نعيش في أسوأ درجة حرارة والصيف لسه بيشد وانا حامل ولدي مرض حساسية الحمل ولا اطيق هذا الجو، والشقة فيها التكييف لكنه مش راضى يشغله عشان ما يستهلكش كهرباء، اتحايلت عليه كثيرا كى يوافق على تشغيله ولو ساعة في اليوم لكنه رفض تماما وقال: وفرى فلوس الكهرباء اللي هيستهلكها التكييف لمصروف البيت.
واختتمت الزوجة حديثها بأن نشبت بينهما مشادات كلامية لهذا السبب، حتي دركت المنزل علي أثرها، وأثناء المشادات هدد زوجي كثيرا برفع قضية خلع ضده بسبب بخله وكان رده "إعملى اللي يريحك"، ولما داقت بيا الدنيا قررت رفع دعوى الخلع كى أتخلص من زوجى البخيل.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
