قال مجدي حلمي، مدير تحرير جريدة الوفد، إن قانون حرية تداول المعلومات موجود ومطبق في العالم منذ أكثر من ١٨٠ سنة، ويطلق عليها قانون أشعة الشمس.
وأضاف حلمي، أن فكرة تداول المعلومات قائمة منذ صدور الإعلام العالمي لمكافحة الفساد، مشيرا إلى أن الأصل تداول المعلومات بحرية وحماية من ينشر المعلومات، بعكس البيروقراطية المصرية التي تجرم من ينشر المعلومات.
وأشار مجدي حلمي، إلى أن هناك 4 أنواع للمعلومات، الأولي: معلومات الحكومة ملزمة بالإفصاح عنها، والثاني: معلومات تفصح عنها الحكومة بعد التقدم بطلب ذلك، والنوع الثالث: معلومات تطلب عن طريق القضاء، والنوع الرابع: معلومات سرية.
وأكد مدير تحرير الوفد، أن المعلومات السرية، تنقسم لمعلومات سرية وهذه يتم حجبها لمدة 15 سنة ولا تجدد المدة، ومعلومات سرية جدا تحجبا لمدة 25 سنة وتجدد مدة الحجب لمرة واحدة، والهيئة المستقلة هي الجهة الوحيدة التي تستطيع أن تحدد ذلك.
وذكر حلمي، أن تراجع مؤشرات مكافحة الفساد في مصر، يرجع لعدم إتاحة المعلومات، فضلا عن عدم وجود مظلة لحماية من يقدم وينشر المعلومات ويحارب الفساد، مؤكدا على ضرورة أن تكون الهيئة التي تتيح المعلومات أو تجرمها هيئة مستقلة.
جاء ذلك خلال كلمته بالمائدة المستديرة التي تنظمها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بعنوان "ضرورة إصدار قانون حرية تداول المعلومات... بين الإلزام الدستوري ومعطيات المناخ العام".