رأفت الشرقاوي: الرئيس السيسي يهتم بـ الزراعة

قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام إن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ تولى الحكم في البلاد منذ عام ٢٠١٤ وضع مبادئ الدستور المصري نبراس وطريق مرسوم للأجهزة التنفيذية متخذًا من هذا المبدأ منهج يسيروا عليه ( حق كل مواطن فى غذاء صحى وكاف فى كل الاوقات ) فمن لا يملك قوت يومه لا يملك حريته ، كما ان الزراعة تساهم بشكل كبير فى الاقتصاد القومى وتوفر ما يقرب ٢٥ % من إجمالى القوى العاملة فى مصر كما ان القطاع الزراعى يتيح العمل لنحو ٣٧ % من القوى العاملة النسوية . ويعد الاستثمار فى مجال الزراعة من أساسيات النمو فى الدولة . كما يعيل القطاع الزراعى ما يقرب ٥٥ % من سكان الريف ، كما القطاع الزراعى يساهم بنسبة ١٧ % من اجمالى الناتج المحلى .

وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام إلى أن :  الزراعة تحظى بأهمية خاصة فى حياة الانسان كونها توفر المقومات الأساسية لحياته وتساهم فى الناتج المحلى وفى توفير فرص العمل كما انها تعد قطاع هام من ناحية التطور الاقتصادى والإجتماعى فهى تعد قطاع فاعلآ عمليآ لدى الدول النامية لتخفيف حدة الفقر ولتحقيق التنمية الريفية المستدامة ، كما ان الزراعة هى مصدر الدخل الوحيد لاغلبية سكان الارياف .

* السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى وضع خطة للقطاع الزراعى خلال التسع سنوات الماضية للحاضر والمستقبل تمثلت فى وضع استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة ضمن رؤية مصر ٢٠٣٠ للحفاظ على الموارد الاقتصادية الزراعية المتاحة وصيانتها وتحسينها وتنميتها وتحقيق تنمية متوازنة واحتوائية ومستدامة وتحقيق الأمن الغذائى واقامة مجتمعات زراعية جديدة ومتكاملة وتنفيذ ١٤ ألف مشروع بخطوات واضحة تتمثل فى :-

( المشروع القومى لاستصلاح مليون ونصف فدان يشمل ١٣ منطقة فى عدد ثمانية

محافظات - تنفيذ مشروع القرية المنتجة لتوفير عدد ٢٠٠ الف فرصة عمل فى عامها الأول والذى بدأ عام ٢٠١٦ - طفرة كبيرة فى مجال الصادرات الزراعية وصل عام ٢٠٢٢ الى ستة مليون ونصف طن - تنفيذ المشروع القومى للصوامع لزيادة السعات التخزينية ليصل خمسة مليون ونصف طن حاليا بعد ان كانت مليون وأربعمائة الف طن - انشاء الصوامع والهناجر لاستيعاب قدرات تخزينية فائقة لتخزين القمح باعتباره سلعة استراتيجية - تفعيل البرنامج الوطنى لانتاج تقاوى محاصيل الخضر وتم خفض أسعار بيع التقاوى للمزارعيين - التوسع فى توفير التقاوى المعتمدة للمحاصيل الاستراتيجية من استنباط أصناف عالية الإنتاجية - التوسع فى مصانع الأسمدة الفوسفاتية بالعين السخنة - تأجيل ضريبة الأطيان الزراعية لمدة ثلاث سنوات - الاهتمام بالثروة السمكية وتنفيذ مشروعات عملاقة مثل ( بركة غليون - الفيروز - قناة

السويس ) - وتحقيق الاكتفاء الذاتى من الدواجن والعمل على زيادة الانتاج والمعروض من اللحوم والدواجن - تنفيذ المشروع القومى لمراكز تجميع الالبان والعمل على تطوير ٨٢٦ مركز لتجميع الالبان - اطلاق مشروع الدلتا الجديدة لاستصلاح وزراعة اكثر مليون فدان - افتتاح ( مستقبل مصر ) لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية - افتتاح مشروع توشكى الخير بجنوب الوادى لزراعة مليون فدان - التوسع فى المشروع القومى للصوب ١٠٠ الف فدان صوب زراعية لانتاج محاصيل عالية الإنتاجية - تحسين السلالات فى أكثر من مائة الف رأس ماشية - وانشاء ٦٠٠ نقطة تلقيح صناعى بالوحدات البيطرية - فتح اسواق جديدة للصادرات الزراعية المصرية فى عدة دول منها أمريكا اللاتينية والصين وكندا - انشاء مراكز الزراعة التعاقدية وإدخال محاصيل جديدة وتحديد سعر ضمان متميز ) .

* صرح الرئيس/ عبدالفتاح السيسى بأن مصر

لها علاقات وطيدة وشراكه طيبة وصداقات مع كل دول العالم ولم تقف مصر فى يوم من الايام معتدية او باغية على دولة أخرى والتاريخ يشهد بذلك ... فالدولة المصرية دوله عريقة وصاحبة حضارة منذ بداية التاريخ تزيد عن سبعة الاف سنة بل وكانت وماتزال وستكون نبراسآ للعالم اجمع .

* الرئيس/ عبدالفتاح السيسى ذكر فى عدة خطابات ولقاءات ان الاستقرار الذى تنعم به مصر كانت تكلفتة غالية فقدنا فيها الكثير والكثير من خيرة شباب الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة ورجال القضاء والمدنيين وكان هناك العديد والعديد من المصابين سواء بعجز كامل او عجز جزئى او فقد اجزاء من اجسادهم الطاهرة .

* مصر لن نذكرها الا بدعاء السيدة زينب عندما حضرت لمصر وقالت ( يا أهل مصر نصرتمونا نصركم الله وآويتمونا آواكم الله، واعنتمونا أعانكم الله ، جعل لكم من كل ضيق مخرجآ

ومن كا هم فرجآ ) فمصر منذ قديم الآزل وعلى مر العصور ((( فيها حاجة حلوة ))) ولكن ليست حاجه حلوه فقط ونحن نؤكد ان فيها حاجات حلوة كثيرة وكثيرة عديدة ومتعددة كانت ومازالت وستكون بارادة الله وبعزيمة المصرييين ولن نذكرها خشية نسيان اشياء كثيره منها ولكن نخص جزء بسيط ( العاصمة الادارية - مدينة العالمين - اكتشافات الغاز الطبيعى ومحطات تسيل الغاز الطبيعى - اكبر محطة توليد كهرباء بنبان كوم امبو - اكبر شبكة طرق عرفتها مصر ومنطقة الشرق الأوسط - انشاء مدن جديدة تقترب من عدد محافظات مصر - السير فى القضاء الكامل على العشوائيات - انتاج الهيدروجين الاخضر - توليد الطاقة النظيفة من الرياح والشمس - انشاء محطات تنقية الصرف الصحى واستخدامها فى الزراعة - انشاء محطات تحلية المياه من ماء البحر - مبادرة تكافل وكرامة - برنامج حياة كريمة ) ولن نستطيع حصر مشروعات

الجمهورية الجديدة ... فالعين اصبحت ترى من هى مصر الآن ... مصر فى ثوبها الجديد من السير فى كافة المسارات فى آن واحد ... مصر التى تسابق الزمن لتلحق بالكبار وتصبح منارة للتنوير كما كانت منذ عهد الفراعنة... مصر التى بها اثار تفوق اثار العالم لولا ما تعرضت له من المحتلين الغاصبين الذين جثموا على صدرها سنين وسنين واستولوا على ثراوتها واثارها وتشهد بذلك معظم متاحف العالم التى تتضمن اثار من الاثار المصرية القديمة فى كافة العصور .

* مصر اصبحت مسار واهتمام العالم ... واصبح دورها فى العالم وفى منطقة الشرق الأوسط وافريقيا واسيا واروبا وامريكا لا يضاهيه دور .

* يارب احفظ لنا الرئيس/ عبدالفتاح السيسى فقد قدم الكثير والكثير فى حب مصر وأمته العربية والاسلامية ووفقه في استكمال مسيرة البناء والتنمية والاستثمار التى بدأت على يده بعد الخراب الذى لحق بمصر فترة تولى الجماعة المحظورة .