قال الإذاعي عبدالرحمن رشاد، إنه لم يسعَ إلى العمل خارج الإذاعة، حيث لم تكن مرحلة بالنسبة إليه ولم يفكر في العمل بالتلفزيون، موضحًا: "الإذاعة بالنسبة إليّ حقيبة مملوءة بالكلام والفكر والوجدان والأحاسيس والمشاعر، وأنا معتد بلقب الإذاعجي، وفي رمضان الماضي قدمت لمحة لمدة 3 دقائق اسمها إذاعجي".
وأضاف "رشاد"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي أحمد عبدالصمد: "تخرجت من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وعملت في التعليم لفترة، ثم عملت بالصحافة، وكل هذه المراحل دفعت بي إلى الإذاعة، وعندما كنت في الصف الرابع الابتدائي كنت أبحث عن ميكروفون الإذاعة، وفي المدرسة الإعدادية كنت أبحث عن البلكونة التي بها ميكروفون الإذاعة وتطل على طابور المدرسة حتى أقول كلمة الصباح، وفي الثانوية العامة انضممت إلى جماعة الإذاعة المدرسية".
وتابع: "حزنت كثيرا عندما انضممت إلى كلية الاقتصاد ولم أجد إذاعة فاخترعنا في كلية الاقتصاد مع ممدوح عبدالعليم رحمه الله الجماعة الثقافية الفنية وكان رائد هذه الجماعة وهذه الأسرة الدكتور علي الدين هلال".
وأوضح: "بعد حرب 1973 بدأنا ننظم ندوات عن الشخصية المصرية من الناحية الفنية، واستدعينا شيخ الزجالين وكان بطرس غالي الكبير من حضور الندوة وقال لي أنت ستذهب إلى الإعلام .. أنا شايف فيك مذيع، بسبب لغتك العربية وحفظك للقرآن الكريم وبلاغتك في تقديم الندوات".