عاقبت محكمة جنايات بنها بالقليوبية الدائرة السادسة، بالإعدام شنقا لاستورجي، والسجن المشدد لمدة 15 سنة لآخر، وذلك لاتهامهما بقتل شخص وإشعال النار بجثته وسرقة محفظته بدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي في إعدام المتهم الأول.
صدر القرار برئاسة المستشار السيد هاشم الصادق، وعضوية المستشارين محمد حليم خيري، وخالد علي إبراهيم علي، وأمانة سر محمد فرحات.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 17651 لسنة 2021 جنايات مركز طوخ، والمقيدة برقم 966 لسنة 2021 كلي شمال بنها، أن المتهمين "محمد م ح"، 21 سنة، استورجي، و"عبد الرحمن م ع"، 15 سنة، استورجي، مقيمان قرقشندة دائرة مركز شرطة طوخ، قتلا المجني عليه "محمد توحيد أحمد عبد الحميد محمد"، عمدا مع سبق الإصرار وذلك بأن بينا النية وعقدا العزم على قتله وأعدا لذلك الغرض سلاح أبيض.
وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمين قاما باستدراج المجني عليه إلى مكاناً نائياً، وما أن ظفرا به حتى أشهرا في وجه السلاح الأبيض آنف البيان وقام المتهم الأول بطعنه عدة طعنات قاصدين من ذلك إزهاق روحه، فأحدثا إصابته المبيئة والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية الموفق، والتي أودت بحياته.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين عقب التأكد من قتله اتفقا على إخفاء معالم الجريمة وسكبا كمية من المواد المعجلة للاشتعال "البنزين" وإضرام النيران بالمجني عليه، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أنه تلك الجناية تلتها جنابة أخرى، وهى أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر، سرقا المنقولات المبينة قدرا بالأوراق (محفظة جلدية بها مبلغ مالي - بطاقة رقم قومي)، والمملوكة للمجني عليه سالف الذكر، وكان ذلك بالطريق العام حال حملهما سلاح أبيض ظاهرا محل الإتهام التالي، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.