أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجهود التي يقوم بها بنك المعرفة المصري لخدمة الباحثين المصريين تساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا.
وأشار "عاشور" خلال اجتماعه بمجلس أمناء بنك المعرفة المصري، أمس الثلاثاء، إلى أهمية ربط بنك المعرفة المصري بالرؤية الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تم إطلاقها في 7 مارس 2023، لافتًا إلى أن بنك المعرفة المصري (EKB) هو مبادرة رئاسية تأسس عام 2015؛ بهدف دعم التعليم والبحث العلمي، ونشر العلوم على مستوى الجمهورية من خلال شركات ودور النشر الدولية والإقليمية والمحلية لإتاحة المعلومات، وتنمية المهارات ودعم النشر العلمي الأكاديمي، والمساهمة في ارتقاء تصنيف الجامعات المصرية، وإعداد خريجين قادرين على تلبية مُتطلبات سوق العمل من خلال البرامج المُتميزة المختلفة.
وأوضح وزير التعليم العالي، أن خطة العمل المستهدفة لبنك المعرفة المصري خلال الفترة القادمة، تشمل تحقيق الريادة في المنطقة العربية ودول إفريقيا وغيرها من دول العالم النامي، وزيادة الإنتاجية البحثية بالجامعات المصرية والمراكز والهيئات البحثية المصرية لتحقيق منافسة مشروعة مع العالم المتقدم، فضلاً عن الارتقاء بالإنتاج المحلي من خلال ربط نتائج البحث العلمي بمستلزمات الإنتاج والصناعة في كافة مجالات الحياة.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة عبير الشاطر، المشرف العام على بنك المعرفة المصري، على تطور الخدمات المطروحة لبنك المعرفة المصري حيث زاد المحتوى العلمي والمستخدمين، فبلغ عدد المستندات عام 2022 إلى 22 مليون مستند علمي تم تحمليها من منصة بنك المعرفة المصري، لافتة إلى أن بنك المعرفة المصري خلال السنوات الماضية استطاع أن يخدم قطاعات عديدة المُختصة والمعنية بمصادر المعلومات والمعرفة.
وأضافت "الشاطر" أنه من خلال بنك المعرفة المصري يستطيع الباحثون المصريون بالجامعات والمراكز البحثية استعراض المحتوي العلمي المتاح من الناشرين الدوليين، حيث وصل عدد عمليات الاطلاع والتحميل خلال السنوات الماضية إلى ما يتجاوز 350 مليون نص كامل تم تحميله. ووصل التفاعل على منصة بنك المعرفة المصري خلال الأشهر الماضية ما يقترب من 25 مليون مشاهدة طبقًا لإحصائيات انالتيكس.