أكد الإعلامي أحمد موسى، أن هناك دول خارجية لا تريد الاستقرار الأمني والسياسي لدولة السودان، كما أن هذه الدول تسعى لتقسيم السودان إلى دويلات صغيرة.
وأوضح أحمد موسى خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدي البلد»، من دولة تشاد، أن هناك أطراف دولية مؤثرة لها مصالح وتريد استمرار الحرب في السودان، كما أن الدولة القوية يكون لديها جيش واحد، ولكن وجود جيشين في دولة واحد لا يعبر عن قوتها.
وتابع: هذه الزيارة الأولى له في دولة تشاد، منوهًا أن أسعار الوقود في تشاد أغلى من مصر، حيث بلغ سعر لتر البنزين في تشاد 20 جنيها تقريبا، كما أن هناك محطات وقود مغلقة بسبب عدم وفرة محروقات الطاقة، بجانب وجود ازدحام والوقوف بالطوابير في محطات التي توفر الوقود.
وأشار موسى إلى أنه رغم كم الصعوبات التي تواجه مصر يجب أن نحمد الله على حالنا، ومصر قادرة على توفير كافة الاحتياجات الأساسية للمواطنين في أي وقت.
وأكمل: هناك عدد من الشعب التشادي عبر عن حبه الخالص لمصر ويتمنوا أن يعيشوا في مصر، كما أن الأزهر الشريف في تشاد له تأثير كبير جدًا.
ولفت أحمد موسى إلى أن الفن المصري «الأفلام السينمائية والمسلسلات الدرامية» له تأثير قوي على الشعب التشادي.
واختتم موسى حديثه قائلًا: « الغرب عندما يشعر بتهديد على أمنه القومي يتخذ أقصى وأصعب الإجراءات الأمنية، كما رأينا أثناء حفل تنصيب الملك تشارلز ، قامت الشرطة البريطانية إلقاء القبض على أكثر من 150 شخص بمجرد أنهم يرفعون لافتات أثناء الاحتفال».