عبرت المتحدثة بإسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عن انتقادها للاتحاد الأوروبي ومسئول السياسة الخارجية والأمن فيه جوزيف بوريل، وذلك على إثر إشادته بخطة كييف للسلام واستخفافه بمبادرة بكين.
وجاء ذلك من قبل ماريا زاخاروفا، عبر حسابها على "تيليجرام"، حيث قالت "بوريل يقول الاتحاد الأوروبي يعتقد أن خطة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي هي خطة السلام الوحيدة لأوكرانيا، ولا تأخذ بروكسل المبادرة الصينية على محمل الجد".
وأضافت المتحدثة بإسم الخارجية الروسية، بقولها "أولا، ليس هذا ما يعتقده الاتحاد الأوروبي، ولا حتى بوريل، وإنما الولايات المتحدة الأمريكية، وثانيا، لو كان الاتحاد الأوروبي قادرا على "اعتقاد شيء"، لما حدث ما حدث".
فيما أكدت زاخاروفا خلال تصريحاتها، إن "خطة السلام" التي طرحها زيلينسكي، "ليست خطة ولا سلمية، وإنما هي كتيب تعليمات أمريكي آخر لإثارة الصراع في أوروبا".
كما شددت ماريا زاخاروفا على أن "المقترحات المقدمة نيابة عن خمس سكان الكوكب والاقتصاد الرائد في العالم، لا يمكن الاستخفاف بها إلا للشخص الذي لا يعرف شيئا عن الجغرافيا السياسية أو الشخص ذي المنطق الاستعماري الذي لا يحترم أولئك الذين يعتبرهم "أدنى مرتبة منه".
وتابعت ماريا زاخاروفا ساخرة، بقولها "بوريل استثناء سعيد، فهو يجمع في شخصيته كلا الصفتين في آن واحد".
والجدير ذكره أن سبق و قدمت الصين مبادرة لحل الأزمة الروسية الأوكرانية، إلا أن الدول الغربية و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية شككت في نوايا هذه الخطوة.