كشف الدكتور ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، عن أسباب تأخر الحوار الوطني، وذلك من خلال قوله "استغرق الحوار عاما كاملا ولكن هذا العام لم يضع سدى، نحن استغرقنا عاما في حوار يفتح أبوابا كان بعضها مغلق تماما، وجسور كان بعضها مقطع تماما، وقنوات كانت مسدودة للغاية، عام من الحوار عقدت فيه مئات لجلسات، خلال هذا العام بنيت من جديد جسور ثقة لن نستطيع أن تقوم بدون أن تكون هناك جلسات، هذا العام لم يضع هباءً ونحن على أعتاب جلسات الحوار وسيتجلى فيه الصراحة، وعدم وجود خطوط حمراء ويتجلى فيه مخرجات تشريعية".
وتابع المنسق العام للحوار الوطني خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للحوار الوطني, بقوله "جلسات الحوار الوطني سترفع إلى الرئيس والذي سيشرفنا في الجلسات النهائية بالحضور، وقد وضع مجلس أمناء الحوار على عاتقه على أن كل جلسات الحوار علنية ولن توجد جلسة واحدة سرية، والإعلام مدعو للحضور، ونحن لا يمكن أن نجري حوار في السر أو نخفيه على الشعب المصري".
وخلال تصريحاته, أضاف رشوان "كل من سيدلي برأيه أو اقتراح سيكون أمام الناس لذلك الرأي العام رقيبا علينا وعليكم، وهناك أمر مهم وهو ضمانة الرئيس بأن سيتلقى من التوصيات والمقترحات ما يراه صالح للتنفيذ، وعندما طرح مجلس الأمناء مقترح الإشراف القضائي الكامل على كل أنواع الانتخابات في البلاد، فاجئنا الرئيس بأنه قبل مرور 24 ساعة بأن وافق على المقترح وأعلن هذا على صفحته وأحاله للجهات المختصة أن ينفذ".
كما أضاف موجهاً حديثه للمصريين بقوله, "ضمانتنا بين أيدينا، أنا بس عايز منكم 3 حاجات شاركونا وراقبونا واصبروا علينا شوية، ابعتوا أفكاركم لينا بشكل مباشر وراقبونا ما تسيبوناش في حالنا وإذا انحرفنا قليلا أعيدونا إلى الصواب، وسيتم رفع كل التوصيات للرئيس، وأنا متأكد أنكم ستشعرون خطوة بخطوة إيجابيات هذا الحوار والحوار جديد ويستحق منا الصبر".