التعليم: إطلاق توأمة مع أهم مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة باليابان

التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الإثنين، بوفد ياباني رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو، عقب جولة تفقدية لمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان، وقد ناقش الاجتماع فرص تعزيز التعاون بين مصر واليابان في التعليم قبل الجامعي وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأعرب الوزير عن شكره للوفد الياباني على زيارتهم، مؤكدًا تطلعه لتعميق التعاون الثنائي في المجال التعليمي، ومشيدًا بالنموذج الياباني الناجح الذي يُعد نموذجًا يحتذى به، خاصة تجربة المدارس المصرية اليابانية التي تستحق التعميم إفريقيًا.

وأكد الوزير حرص مصر على الاستفادة من الخبرات اليابانية في تأهيل وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال إشراك الجانب الياباني في إدارة مركز ريادة المصري الدولي، ونقل التجربة إلى مراكز أخرى مستقبلية على مستوى الجمهورية، مستلهمًا النموذج الذي شاهده خلال زيارته لطوكيو، مع التركيز على أهمية الإدارة الفعّالة كمحور للتعاون.

وشهد الاجتماع الاتفاق على إطلاق توأمة مع أحد أهم مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة في اليابان، وقد أشار الوزير إلى تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص كنموذج تعاون آخر، معربًا عن ترحيبه بالشركاء اليابانيين وتأكيده على عمق العلاقات المصرية اليابانية.

من جانبه، أعرب الوفد الياباني عن سعادتهم بلقاء الوزير في طوكيو، مشيدين برسالة مصر حول دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، والتي لاقت صدى إنسانيًا واسعًا في اليابان، كما أثنوا على مركز ريادة المصري الدولي، مؤكدين التزامهم بتعزيز التعاون في هذا المجال.

وفي الختام، شدد الوزير على ضرورة تحويل رؤية التعاون إلى خطوات عملية، محذرًا من أن أي تأخير يحرم طفلًا من ذوي الاحتياجات الخاصة من الرعاية اللازمة.

ضم الوفد الياباني كودو تاداهيتو، مسئول التعاون الدولي، وممثلين من مجلس التعليم بطوكيو، وحضر من الوزارة الدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للتعاون الدولي، والدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتورة سحر الألفي، مدير عام التربية الخاصة، والدكتور مدحت هلال، مستشار الوزير للتطوير الإداري.