نظّمت نقابة الصحفيين، حفل تأبين للكاتب الصحفي الراحل هشام جاد رئيس تحرير جريدة الأحرار الأسبق ورئيس تحرير جريدة الكلمة، بعد رحلة عطاء حالة في بلاط صاحبة الجلالة.
وشارك في الحفل الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، وجمال عبدالرحيم السكرتير العام، وحسين الزناتي عضو المجلس، بالإضافة إلى أسرة الزميل الراحل، ولفيف من زملائه أصدقائه.
وقال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن الزميل الراحل هشام جاد كان وسيبقى دائمًا زميل مهني حقيقي، حارب من أجل بقاء مهنة.
وأضاف: "ربما نختلف في المواقف، ولكن في النهاية يظل المعيار بيننا هو حب المهنة، وهو ما كان يفعله الراحل هشام جاد، الذي كان يعلم مدى صعوبات أن يُصدر جريدة في هذا التوقيت الصعب، ولكنه أصّر على حب الصحافة والدفاععنها والعمل في هذه المهنة، الخلافات تذوب وتبقى الزمالة، وكانت خلافات على أرضية شريفة، الله خلقنا مختلفين حتى تجتمع بيننا الحقيقة، وهشام جاد كان صانع للحقيقة".
وتابع: "فقدنا مهنيًا حقيقيًا، عرفته في محطات مختلفة أهمها هو إصراره على أن يستمر صحفيًا وأن يصنع جريدة مختلفة، الصحفي يبقى بكلماته وترك إنجازًا حقيقيًا في بقاء المهنة رغم هذه الظروف الصعبة".
ورحل فارس الكلمة النبيل الراحل هشام جاد عن عالمنا صباح الثاني عشر من إبريل 2023 الثاني والعشرين من شهر رمضان المبارك 1444 عن عمر يناهز 63 عامًا، بعد أن حفر اسمه بحروف من ذهب في محراب بلاط صاحبة الجلالة.
وشُيعت الجنازة من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة إلى مقابر العائلة بمدينة العبور، فى وجود عدد من رؤساء تحريرالصحف والمواقع الإلكترونية ووسط تلامذته وأصدقائه وأصحابه ومحبيه وأولاده وأفرد العائلة وجمع غفير من الصحفيين.