قال محمد جاد، موفد "القاهرة الإخبارية" من رفح، إن نحو 6 حافلات أقلت 191 فلسطينيًا قادمين من الأراضي السودانية إلى معبر رفح، بعد وقوع اشتباكات داخل السودان.
أضاف "جاد" أن الفلسطينيين لجأوا إلى الأراضي المصرية التي كانت لهم ممرًا وملاذًا آمنًا، إذ وصلوا إلى مصر بالتنسيق ما بين الجانب المصري، متمثلًا في وزارة الدفاع المصرية ووزارة الخارجية والمخابرات العامة، ومن جانب آخر السفارة الفلسطينية في القاهرة، بالإضافة للجانب السوداني.
وأوضح موفد "القاهرة الإخبارية" أن العائدين من السودان إلى فلسطين عبر مصر من بينهم أطفال وشباب وطلاب كانوا يدرسون في جامعات الطب والهندسة في السودان، بالإضافة لعائلات وكبار السن.
وتابع أن جميع العائدين إلى فلسطين عبر مصر، تتم مراجعة جواز سفرهم وأعدادهم وتجهيزهم ليعبروا إلى الجانب الفلسطيني للعودة لذويهم.
وذكر محمد جاد، أن معبر رفح يعد أحد المعابر الرئيسية التي خصصتها الدولة المصرية، لإجلاء المصريين والفلسطينيين والسودانيين والرعايا الدبلوماسيين، فضلًا على الجاليات الأجنبية.
واندلعت اشتباكات في السودان، منذ 15 أبريل الجاري، بين الجيش النظامي وميليشيا الدعم السريع المُتمردة، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، وسط دعوات للتهدئة وخفض التصعيد والعودة لطاولة المفاوضات؛ لحقن دماء الشعب السوداني.