أعرب عبدالرحمن بكري عضو هيئة مكتب أمانة الاتصال السياسي بحزب المحافظين عن مدى غضبه من الانتهاكات الأخيرة للكيان الصهيوني التي قام خلالها جيش الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية و الغازات المسيلة للدموع على المصليين، و المعتكفين داخل المسجد الأقصى ،واعتقال عدد كبير منهم .
مشيرا إلى أن الفوضى التي تحدثها إسرائيل في المنطقة بشكل عام ،واستمرارها في سياسة القمع ،وتوسيع الرقعة الاستيطانية ناجم عن تخاذل المجتمع الدولي و مجلس الأمن في إصدار قرارات ملزمة للكيان الصهيوني تجبره على قبول حل الدولتين و تحقيق أسس السلام الدائم في المنطقة .
وأكد بكري في تصريحات خاصة لـ " بلدنا اليوم " أن مثل تلك الممارسات تأتي في إطار التعمية التي تنتهجها إسرائيل للتغطية على مشاكلها الداخلية و الأزمات التي تعصف بها منذ فترة ، ومحاولة راب الصدع داخل الكيان الصهيوني بعد أن مزقته الخلافات السياسية في الآونة الأخيرة ، مما دفع الحكومة اليمنية المتطرفة إلى مثل تلك الانتهاكات لتحويل الأنظار عن أزمتها الداخلية ، التي أصبحت تؤثر عليها أيضا دوليا .
وطالب بكري في تصريحاته بضرورة العمل على إيقاف مثل تلك الممارسات و استصدار قرارات دولية ملزمة تكف يد إسرائيل عن انتهاكاتها المتكررة ضد الفلسطينين ،وتعجل بحل الدولتين في اسرع وقت ممكن