أشاد النائب أحمد عبد السلام قورة، عضو مجلس النواب عن دائرة دار السلام- سوهاج، عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، بالزيارة التي قام بها الرئيسي عبد الفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية ولقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقال أحمد قورة في تصريحات خاصة لـ «بلدنا اليوم»: إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمملكة العربية السعودية، تدل على وجود قيادة حكيمة لديها بعد نظر سياسي، في استمرار تطوير العلاقات المصرية السعودية، خاصة أن الشعبين تربطهما علاقة تاريخية راسخة جذورها، وتتطور بشكل ملحوظ، فقد أصبح التعاون والتكامل إحدت السمات الرئيسية التي تجمعهما.
وأضاف النائب: أن الزيارة أتت في وقت مثالي، لضحر وتكميم أفواه مروجي إشاعات فتور العلاقة بين مصر والمملكة العربية السعودية، بغرض خلق فجوة في العلاقة بين البلدين، مؤكدًا على أن الزيارة أثبتت بأن علاقة الثنائي أكبر بكثير مما يُحاك بين الشعبين.
وأشار قورة إلى أن مصير الشعبين المصري والسعودي يسير في اتجاه واحد، وحِكمة القوى السياسية المُتمسلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان تعمل على خلق روح الأخوة بين الشعبين، مؤكدًا على أن اللقاء يبعث رسالة واضحة للمتآمرين لخلق فجوة في العلاقات المصرية السعودية، بأن ليس لهم مكان لتحقيق هذا الهدف الغير محمود، وبالتالي فإن هذه الزيارة تقطع كل الآمال التي تتمنى التفرقة بين الشقيقتين.
وواصل البرلماني: الزيارة هامة للغاية لأنها تأتِ قبيل عقد القمة العربية المقررة في 19 مايو المقبل في الرياض، التي سوف تركز على مبدأ عودة التضامن العربي الذي واجه العديد من المشكلات خلال المرحلة الماضية، وما يتطلبه ذلك من عمل عربي جاد ومكثف من أجل أن تطوى هذه الصفحة إلى غير رجعة، خاصة وإن هناك ملفات تحتاج إلى تشاور عربي كبير فالقمة العربية المقبلة التي ستعقد في السعودية يتعين التشاور بين القطبين العربيين بخصوص القضايا التي ستطرح فيها، وكذلك التطورات الإقليمية والحراك الإقليمي للقوى غير العربية.
وأشاد قورة بنجاح هذه الزيارة التي تناولتها العديد من وسائل الإعلام العالمية، وكبرى الصحف السعودية، مؤكدًا أيضًا أن نجاح هذه الزيارة ضربة قوية، وإفشال لمحاولات الكتائب الإلكترونية التي تحاول بث الشائعات والأكاذيب بهدف إثارة الفتن بين البلدين.