أدان حزب "الجيل الديمقراطي" اقتحام الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى، والاعتداءات السافرة على المصلين، التي أدت إلى وقوع إصابات بليغة بين المصليين والمعتكفين، منددا بسلوك المغتصبين، الذي ينتهك جميع الأعراف والقوانين الدولية، وتجاوز الإنسانية.
وقال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، وعضو المجلس الرئاسى للتيار الإصلاحي الحر، إن ما تقوم به إسرائيل المغتصبة، من سلوك عدواني تجاه الفلسطينيين، هو تأكيد على أن هؤلاء المتجاوزون في حقوق الإنسانية، لا يريدون التصول إلى هدنة مع الجانب الإسرائيلي، رفم بما تقوم به الدول العربية وعلى رأسها مصر، من محاولات لنزع فتيل الفتنة، والتوصل إلى اتفاق بين الطرفين.
وشدد رئيس حزب الجيل، على أن الجانب الإسرائيلي، يتحمل المسؤولية الكاملة عن سلوكه العدواني في المناطق المقدسة، مشيرا إلى أن أي عدوان أو انتهاك من الإسرائيليين، يقوض من تعزيز فرص السلام في المنقطة، ويؤجج من الصراع.
وقال الشهابي، إن ما قامت به الشرطة الإسرائيلية، من اعتداء على المصلين والمعتكفين في شهر رمضان، هو من أكثر المشاهد البغيضة والمستنكرة، مشددا على أن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة، تؤجج مشاعر الغضب لدى جميع أبناء الشعب الفلسطينس، والشعوب الإسلامية وأصحاب الضمائر الحية على مستوى العالم.
وطالب الشهابي، السلطات الإسرائيلية بالوقف الفوري لتلك الاعتداءات المروعة للمصلين الذين اتخذوا من بيت الله سكناً آمناً في أيام شهر رمضان المبارك.
وشدد رئيس حزب الجيل، على أن المجتمع الدولي، يتحمل مسؤولية صمته أمام العدوان الإسرائيلي، مطالبا باتخذا إجراءات دولية فروية، لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة.