كشف مسئول إيراني وصحيفة سعودية، عن إن وزيري خارجية السعودية وإيران سيجتمعان في بكين غد، وذلك وسط مساعي من كلا الجانبين للترتيب للخطوات التالية لتقاربهما الدبلوماسي بموجب اتفاق بوساطة صينية.
وبذلك فإن غداً سيكون اللقاء بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أول اجتماع رسمي من نوعه منذ أكثر من 7 سنوات.
وجاء ذلك بعدما صرح مسئول إيراني كبير لرويترز، بقوله “اتفق كبيرا المبعوثين على الاجتماع في السادس من أبريل في بكين، لأن الصين قامت بتسهيل التوصل للاتفاق”.
فيما أوضحت صحيفة الشرق الأوسط، نقلاً عن مصدر لم تكشف عن اسمه في الرياض قوله، إن اختيار الصين مكانا لعقد اللقاء “يأتي امتدادا لدور بكين الإيجابي في الوصول للاتفاق وتسهيل التواصل بين البلدين”.
كما أشارت الصحيفة خلال تقريرها، إلى أن أمورا مثل استئناف العلاقات الذي جرى الإعلان عنه الشهر الماضي وترتيبات تبادل السفيرين ستُناقش في الاجتماع.
وتجدر الإشارة إلى أن اتفقت الرياض وطهران على إنهاء الخلاف الدبلوماسي بينهما، وإعادة فتح السفارتين بموجب اتفاق سهلت الصين التوصل إليه الشهر الماضي.