قال المحلل الاقتصادي وائل حماد، إن الحديث عن الركود وتراجع النمو الاقتصادي لم يكن وليد الساعة، ومنذ اجتياح كورونا العالم ونحن نتكلم عن التداعيات الاقتصادية مثل بداية فتح اقتصاد الصين.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من فيينا مع الإعلامية دينا سالم في برنامج "المراقب" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن العالم ظل يعاني بعد كورونا من سلاسل الإمداد ونقص بعض الأغذية العالمية بسبب تغير المناخ، والتوترات الجيو سياسية والحرب الروسية الأوكرانية.
ولفت إلى أن كل هذه المشكلات تؤثر على القرار الاستثماري بكل أنحاء العالم، ورأينا كيف أشار صندوق النقد إلى رفع أسعار الفائدة في العالم، وبعد الاستجابة السريعة للبنوك المركزية حدثت أزمات ضخمة في القطاع المصرفي الأمريكي وقطاعات مصرفية أخرى حول العالم.
وأوضح حماد أن هناك نحو 80 دولة في العام تعاني انعدام الأمن الغذائي، خلاف عدد من الدول سوف يتخلف عن سداد ديونه بسبب الأزمات الاقتصادية العالمية، ولو لم يحدث تضافر دولي كما دعت كل المنظمات ودعى صندوق النقد، ستكون تداعيات ما يحدث اليوم غير مضمونة.