أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي في تصريحات خاصة لـ بلدنا اليوم، أن الاتفاق السعودي الإيراني، يعد بمثابة ضربة قاضية للمشروع الصهيوأمريكي فى منطقة الشرق الأوسط.
كما أشار الشهابي إلى أن إتمام إتفاق مصر مع إيران ومع تركيا، سيكون نهاية لهذا المشروع وأحياء للأمة الوسط خير أمة أخرجت للناس.
وخلال تصريحاته، أوضح رئيس حزب الجيل، أن الطريق لاتفاق مصري إيراني أصبح مهيأ و ممهد الآن أكثر من أي وقت مضى.
وذلك بعدما تم إزالة أهم العقبات التى كانت تمنع الوصول إلى إتفاق بين أهم دولتين فى العالم الإسلامى والعالم الشرق أوسطى، هذا في إشارة إلى إتمام اتفاق بين السعودية و إيران بوساطة صينيه، تضمن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في خلال شهرين.
مصر تتمسك بإلتزام عربي أخلاقي
وضمن تصريحاته، أوضح الشهابي، أن مصر كانت تضع دائما امامها التزام عربى اخلاقى، يضع حائلاً أمامها للوصول إلى إتفاق مع إيران.
وتابع الشهابى خلال تصريحاته، بقوله أن هذا الحائل سقط نهائيا بالاتفاق السعودي الإيراني، وبوصول العلاقات التجارية والاقتصادية بين إيران والإمارات، ليكون الأعلى بين الدول وبعضها والبعض.
وأضاف رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، أن التغييرات التى طرأت فى موازين القوى الدولية وصعود الصين وروسيا سيكون له تأثير مباشر على إتمام الاتفاق المصرى الإيرانى فى اقرب وقت.
والجدير بالذكر أن قبل أيام تم الإعلان عن اتفاق بين المملكة العربية السعودية و إيران، يتضمن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في خلال فترة شهرين على الأكثر، وذلك بعد وساطة من الصين.
ويذكر أن هذا الاتفاق، تم الإعلان عنه من خلال بيان مشترك بين الأطراف الثلاثة، في العاصمة الصينية بكين التي استقبلت المفاوضات.