بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع رئيسة وزراء الدنمارك ميتا فريدركسن، التعاونَ في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين والموضوعات ذات الصلة بالبيئة، وذلك ارتباطًا بالجزء الذي بذلته الدولة المصرية في استقبالها لمؤتمر قمة المناخ (COP27) في شرم الشيخ.
وأضاف السيسي، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي جمعه برئيسة وزراء الدنمارك: «تحدثنا مع رئيسة وزراء الدنمارك في موضوعات كثيرة منها حقوق الإنسان، تحدثنا بصراحة عن رؤيتنا في مصر لهذا الموضوع المهم الذي نحرص فيه أن نتحدث بشأنه في مناسبة مع أصدقائنا الأوروبيين، لإيجاد رؤية مهمة نطرحها في استشراف رؤيتنا في مجال حقوق الإنسان بمصر، والتي تعتمد على تطوير والاهتمام بحياة الإنسان في كل المجالات المختلفة طبقا للمعايير الخاصة بالمنظمات الدولية».
وتابع: «وجدت تفهمًا كبيرًا من رئيسة وزراء الدنمارك، وهذا التفاهم محل تقدير واحترام، وهذا أمر أسجله، تحدثنا عن موضوعات خاصة في منطقتنا وأهمية العمل على إيجاد حلول لمسألة الهجرة غير الشرعية، ونذكر في مصر، أننا منذ سبتمبر 2016 لم يخرج قارب واحد أو مواطن واحد عبر الحدود البحرية أو البرية من مصر إلى أوروبا، وهذا التزام مصر، نحرص على ألا نكون معبرًا للهجرة غير الشرعية لأوروبا».