أيام قلائل تفصلنا عن شهر رمضان ومع اقترابه كعادة الأسر العربية تظل في ترقب لمشاهدة الأعمال الدرامية المتنوعة.
ولكن بقدوم الموسم الرمضاني2023 نترقب بعض الاختلافات في خريطة الدراما لم يعتاد عليها البعض فوجود المسلسلات القصيرة والتي يبلغ عدد حلقاتها 15 حلقة فقط تنافس المسلسلات الدرامية الطويلة التي اعتادنا عليها.
ومن ضمن هذه المسلسلات حضرة العمدة للنجمة روبي، علاقة مشروعة للفنان ياسر جلال ، تحت الوصاية للنجمة منى ذكي، مذكرات زوج للنجمين خالد الصاوي وطارق لطفي.
وفي ضوء هذا صرح الناقد الفني طارق الشناوي في تصريح خاص ل"بلدنا اليوم", فقال إن عدد الحلقات لا يعد مؤشر حتمي لجودتها ولكن من الممكن أن يوحي بشيء إيجابي وهو وجود توجه عام وملحوظ لتغيير النمط وهذا لا يقتصر على الأعمال الدرامية لهذا الموسم فقط ولكن اتجه الكتاب لكتابة هذا النمط من الدراما منذ 3 مواسم ماضية كمسلسل " بطلوع الروح من إخراج كاملة أبو ذكري والذي يعد من |أنجح المسلسلات التي عرضت العام الماضي ولاقت نجاحًا باهرًا وإعجاب المشاهدين مضيفا إنه كان من الخطأ في إنحسار الأعمال الدرامية في 30 حلقة فالدراما تعتمد في عدد حلقاتها من الخط الدرامي وما يطرحه من تفاصيل
وأضاف الشناوي أن وجود فكرة تقبل صناع الأعمال السينمائية لعمل درامي مكون من 15 حلقة لعبت أيضا دور كبير فالبعض كان يقيس النجومية بفكرة تقديم العمل الدرامي من 30 حلقة.
واختتم الناقد الفني تصريحه بأنه من الأجدى كسر الرقم الإجباري لعدد الحلقات والسماح لفرصة عرض مسلسلات من 8 أو 9 أو 10 حلقات كما هو الحال بالنسبة للمنصات التي لعبت دورًا إيجابيًا في كسر هذا النمط كما تابعنا نجاح بعض المسلسلات وما حققته من رد فعل هائل لدى متابعيها فالمحرك لنمط حلقات المسلسل هو الحالة الدرامية للعمل فمن الصعب المراهنة على نجاح أحد الأعمال الدرامية دون مشاهدة العمل فالحكم بعد المشاهدة.