عقب التصريحات الدموية بخصوص بلدة حوارة الفلسطينية, أفادت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس رفض تأشيرة دخول وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى أراضيها.
وجاء ذلك من خلال تقرير لموقع "أكسيوس", تناول خلاله تصريحات لمسئولين إسرائيليين وأمريكيين, أكدت أن "وزارة الخارجية الأمريكية أجرت مشاورات داخلية, حول ما إذا كانت سترفض منح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش تأشيرة دخول قبل زيارته المتوقعة للولايات المتحدة الأسبوع المقبل, وذلك بعد أن دعا الحكومة الإسرائيلية إلى (محو) قرية حوارة الفلسطينية".
وتأتي هذه الشكوك في الوقت الذي يخطط سموتريتش الذي يحمل جواز سفر دبلوماسيًا، للتواجه إلى العاصمة الأمريكية واشنطن الأسبوع المقبل, من أجل حضور مؤتمر استثماري تنظمه مؤسسة إسرائيلية.
ويذكر أن إذا رفضت الولايات المتحدة منح وزير المالية الإسرائيلي، تأشيرة دخول لأراضيها, فستكون هذه خطوة هي الأولي من نوعها, كما ستمثل نقطة فاصلة في تاريخ العلاقات بين البلدين.
ويشار إلى أن سبق و عبر المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس عن تنديده بتصريحات سموتريتش بشأن حوارة, ووصفها بأنها "غير مسئولة ومثيرة للاشمئزاز".