أكد المهندس إيهاب حلمي خبير التأمين على السيارات، أن السبب الرئيسي للنزاعات بين شركات التأمين على السيارات والعملاء يعود إلى عدم قراءة العملاء لبنود وثيقة التأمين.
وقال حلمي في تصريح لـ«بلدنا اليوم» إن العملاء الراغبين في التأمين على السيارات يبحثون عن القسط التأميني السنوي الأقل، لكنهم لا يلتفتون إلى باقي بنود الوثيقة؛ ما يسبب نزاع بين الطرفين وقت وقوع الحادثة بالرغم من أن جميع نسب الإهلاك والتحمل وغيرها محدد في الوثيقة منذ اللحظة الأولى.
وأوضح خبير التأمين على السيارات أن الوثيقة التأمينة تضم ما يقرب من 30 بند، أهمهم ما يتعلق بنسب الإهلاك والتحمل في الإصلاح، كذلك البنود الخاصة بحرمان العميل من قيمة التعويض، مضيفًا أن قراءة هذه البنود منذ اللحظة الأولى كفيلة بحفظ حقوق العميل وعدم ارتكابه أخطاء تتسبب في ضياعها.
وأشار إلى أن جميع الشركات التي تقدم خدمة التأمين على السيارات تخضع نفس القانون ويمكن للعميل التظلم من أي إجراء تعسفي أمام الاتحاد المصري للتأمين.
واستطرد حلمي أن ما يميز شركة تأمين عن الأخرى، هي الفترة الزمنية التي تستغرقها في صرف قيمة التعويض للعميل والتي تتراوح من 5 أيام إلى أسبوعين بداية من تقديم الأوراق المطلوبة لاعتماد الصرف.
وشدد حلمي على أن الوعي التأميني لدى العميل يمثل أهمية لمعرفة ما له وما عليه قبل توقيع العميل على الوثيقة ودفع قيمتها.
.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
