شهد الدكتور خالد الدرندلي, رئيس جامعة الزقازيق, مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين الوزارة ومنظمة العمل الدولية, بهدف إطلاق برنامج التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف بالتعاون مع منظمة العمل الدولية (ILO) وبتمويل مقدم من المملكة المتحدة، وذلك بحضور د. رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و الدكتور حسن شحاتة وزير القوى العاملة، والسفير جاريث بايلى السفير البريطانى في القاهرة، والسفير إيريك أوشسلين مدير منظمة العمل الدولية، ولفيف من السادة رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، ورجال الأعمال، وممثلي الجهات المعنية، ومجموعة من الإعلاميين، ومجموعة من طلاب الجامعات المصرية، وذلك بأحد فنادق القاهرة.
في بداية الفعاليات، قدم وزير التعليم العالي عرضًا حول إستراتيجية الوزارة في ملف دعم المسار المهني، مشيرًا إلى أن الوزارة تنتهج المدخل الإقليمي لفهم الأنشطة الاقتصادية المختلفة، ومفاهيم التنمية الشاملة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وربطها بالتعليم العالي ومفاهيم الجيل الرابع من الجامعات، بما يُسهم في دعم دور الوزارة لخدمة قضايا التنمية في المجتمع، وتحقيق الترابط والتعاون بين تلك الجامعات وأسواق العمل من خلال الابتكار وريادة الأعمال.
ومن جانبه أشاد الدكتور خالد الدرندلى ببرنامج التعليم العالى للإرشاد المهنى من أجل التوظيف، مؤكدا أنه يعد فرصه لإيجاد خريج قادر على مواجهة تحديات العصر والتعامل معها بشكل إبداعي مبتكر، من خلال بيئة قائمة على تنمية الإبداع، وتربطه بالمجتمع، وتشجع الشباب على الابتكار، لافتًا إلى أهمية ربط الجامعات من خلال برامجها بين التعليم والصناعة بما يلبي أولويات الدولة، واحتياجاتها في مجالات التنمية، وتوفير فرص عمل للخريجين بما يتواكب مع احتياجات سوق العمل.
جدير بالذكر أن إطلاق المشروع وتوقيع البروتوكول يأتي بالتعاون المشترك بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية ، ومكتب وزارة الخارجية للتنمية بالمملكة المتحده والكومنولث ويمثلها سفارة المملكة المتحدة بجمهورية مصر العربية ومكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة ، والذي نتج عنه بروتوكول تعاون خاص ببرنامج التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف الذي يهدف إلي دعم المسار المهني للطلاب من أجل ربط أفضل بسوق العمل.
بالاضافة إلى استحداث مسار جديد وهو مسار الإرشاد المهنى داخل الجامعات لاستقبال الطلاب ووضع البرنامج المهنى الوظيفى وأهمية ذلك هو التعرف على فرص العمل الموجودة فى سوق العمل ، حيث سيحصل الطالب على شهادتين شهادة أكاديمية وأخرى مهنية ، مما يجعل ذلك المسار موازيا ويمنح شهادة يتسلمها فى النهاية الطالب.