عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "يومان على الكارثة.. وما زال البحث جارياً عن ضحايا تحت أنقاض زلزال تركيا وسوريا".
وجاء في التقرير، أن واقعا مؤلما تعيشه تركيا وسوريا منذ فجر الإثنين، حيث فرضت الطبيعة الغاضبة هذا الأمر، وذلك بزلزال عنيف، حيث باغت مئات الآلاف، فانهارت معه منازل وبنايات كانت تقف شاهقة وباتت ترابا ورمادا وحجارة يرقد تحتها آلاف الضحايا.
ومرّ يومان على الكارثة وما زالت الأنباء المتواترة من تركيا وسوريا تكشف عن مزيد من الضحايا والخسائر وتحمل معها معاناة وقصصا إنسانية مريرة عن أشخاص فقدوا ذويهم أو أب يبحث عن أطفاله وعائلته تحت ركام المنازل المهدمة.
فرق الإنقاذ في كل مكان، ورافعات وعربات إسعاف ووجوه شاخصة وأناس ارتسمت عليهم ملامح الفزع والذعر من هول الفاجعة.
مشهد مستمر في المناطق التي ضربها الزلزال جنوب تركيا، حيث تستمر التداعيات وما زال مئات الآلاف من الأشخاص يفترشون الساحات وأماكن الإيواء وما زالت فرق الإنقاذ تسابق الزمن متمسكة بأمل العثور على ناجين، رغم أن هذا الأمل يتضاءل كلما مر الوقت.
وفي سوريا، فإن الفاجعة أفجع، فالبلد يئن في الأساس على وقع الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالعالم، فضلا عن معاناة البلاد من نقص شديد في معدات رفع الأنقاض والإمكانيات المطلوبة لإغاثة المنكوبين، وهو ما دفع المسؤولين في الحكومة السورية ورئيس الهلال الأحمر لمناشدة العالم رفع العقوبات لتمكين منظمات الإغاثة من الوصول إلى المناطق المنكوبة.