حالة من المخاوف والقلق تثير المواطنين بسبب امكانية انتقال فيروس انفلونزا الطيور إلى البشر، حيث أفاد بذلك عدد من علماء الفيروسات، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وهذا القلق بعد انتشار الفيروس القاتل بين حيوانات المنك، لافتين إلى احتمالية انتقاله إلى البشر واكتساح العالم.
وزادت المخاوف بين العلماء، بعد أن أكدت الاختبارات أن سلالة "H5N1" تنتشر بين الثدييات.
ويعني هذا أنه من الممكن أن يكتسب العامل الممرض طفرات تسمح له بالانتشار بسهولة أكبر بين البشر، مما يساعده على إزالة أكبر عقبة منعته من اكتساح العالم.
وقال خبير علم المناعة في معهد "فرانسيس كريك" في لندن، البروفيسور روبرت بيل، قال عن سلالة H5N1: "يجب أن تكون لدينا خطط طوارئ للقاحات بالفعل".
وأكدت البروفيسور بجامعة جنيف، إيزابيلا إيكرل، أن هذه التطورات مثيرة للقلق حقا، .
وقلل علماء آخرون من الخطر، وقالوا أن تفشي الفيروس بين حيوانات المنك، قد يؤدي إلى "إعادة تركيب"، أي عندما يقوم فيروسان بتبديل المادة الجينية لإنتاج هجين جديد، وفق ما ذكرت سكاي نيوز عربية.
وعلى مدى عقود، حذر العلماء من أن إنفلونزا الطيور هي أكثر الفيروسات احتمالية لإحداث "وباء عالمي".
وأوضحوا أن هذا بسبب خطر إعادة التركيب، حيث أن المستويات العالية من سلالات الإنفلونزا البشرية تزيد من خطر إصابة الإنسان بإنفلونزا الطيور.
وقد يؤدي هذا إلى اندماج سلالة قاتلة من إنفلونزا الطيور مع إنفلونزا موسمية قابلة للانتقال.
ويمكن أن تصيب إنفلونزا الطيور البشر، لكن انتقال العدوى بين الناس، أمر لم يحدث.