تواصل لجنة العفو الرئاسى جهودها فى قطاع السجون بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالافراج عن المسجونين وتذليل كافة العقبات أمامهم.
حيث أكد النائب طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي، وعضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية مرت بفترات صعبة للغاية؛ ولهذا كانت هناك عمليات مواجهة مع كل من يريد النيل من هذا الوطن، مشيرًا إلى أن الدولة خلال الاستقرار؛ تعيد النظر والإفراج عن الشباب الذين لم تتورط أيديهم في الدماء، وإعادة دمجهم مرة أخرى بالمجتمع وممارسة حياتهم بشكل طبيعى.
واكد «الخولي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الأحد، أن لجنة العفو الرئاسي مستمرة في الإفراج عن دفعات جديدة من المحبوسين، ورعاية المفرج عنهم؛ من خلال التواصل معهم، والوقوف على التحديات التي تواجههم، والعمل على معالجة هذه التحديات لكل حالة؛ حتى لا يتم ترك هؤلاء الشباب دون دمج، أو دون فرص عمل تمكنهم من المعيشة بشكل جيد وذلك وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح «الخولي» أن لجنة العفو الرئاسي تعمل على إرساء التسامح داخل المجتمع المصري، ولم شمل كافة الأطراف، وإعطاء رسالة طمأنة للجميع، من خلال العفو المتتالي عن المحبوس عنهم، ما لم يتورطوا في أعمال إرهابية ولا عنف ولا دماء.