يرجح بعض خبراء الاقتصاد أن السبب فى إرتفاع الأسعار وازمة الدولار هى التجار وذلك من خلال ما يعرف بالسوق السوداء وتتصدى الدولة بكل قدم وساق نحو هذا الفساد.
كشف أحمد شيحة، عضو شعبة المستوردين بالغرفة التجارية، أن هناك في الخارج من لا يريد مصر دولة مستقرة، ولكنه يريدها غير مستقرة حتى يستطيع التحكم فيها.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لا توجد أزمة في الدولار بمصر، ولكن هناك تلاعب وإتجار في الدولار خلق الأزمة.
وأكد أحمد شيحة، عضو شعبة المستوردين بالغرفة التجارية، أن هناك من كان يتعامل مع شركات متخصصة في تهريب العملة الصعبة للخارج.
وأوضح أن مصر دولة متطورة وقدمت كل الإمكانيات لجذب الاستثمارات في مختلف المجالات، لافتا إلى أنه تم إنفاق 7 تريليونات جنيه في البنية التحتية، لو أُحسن استغلالها ستعود 15 تريليون جنيه.
وأردف أحمد شيحة، عضو شعبة المستوردين بالغرفة التجارية، أن القرارات الإيجابية للدولة في الفترة الأخيرة أدت إلى توافر السلع في الأسواق ومن ثم انخفاض الأسعار.
واستطرد أن هناك من يريد تحجيم دور مصر في الاقتصاد وتكون معتمدة عليهم، حيث إن البلد تتعرض لفوضى خلاقة اقتصاديا.