قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة التضامن الاجتماعى وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو أكبر وأول داعم لذوي الهمم، في العمل على إشراكهم بمختلف الأنشطة بالمجتمع وتنمية قدراتهم وتأكيده الدائم بأنهم جزءًا أساسيًا لا يتجزأ من أولويات الوطن للارتقاء بحياة المواطنين، مشيرة إلى أن توجيهه خلال حفل قادرون باختلاف، بتعزيز برامج تمكينهم ودمجهم فى المشروعات القومية، يبرز إصراره لتسخير كافة الإمكانيات لهم حتى يتمكنوا من تحقيق تطلعاتهم، وليكونوا أشخاص منتجين مشاركين في بناء الوطن، لاسيما وأنهم يثبتون يوما بعد يوم أنهم قادرون باختلاف.
واعتبرت "هلالي"، أن فعاليات حفل قادرون باختلاف والتي كان من بينها عرضا مسرحيا، عن الصعوبات التى تواجه الموهوبين من ذوى الهمم، بعثت بدلالة مهمة فيما يمتلكه ذوي القدرات الخاصة من مواهب متنوعة، مشيدة بدعوة الرئيس السيسي لوزارة الشباب والرياضة بتكثيف الدعم الموجه للاهتمام بقطاع البطولة الرياضية وتكثيف الأنشطة والمشروعات المعنية، باكتشاف الموهوبين والمبدعين من ذوي الهمم في مختلف المجالات وتوفير برامج تستهدف صقل مهاراتهم الرياضية، وتشكيل الفرق الرياضية منهم.
ولفتت إلى أن تلك الدعوة تتماشى مع ما تقدمت به كاقتراح برغبة، لإعداد قاعدة بيانات للمتفوقين والموهوبين من ذوي الهمم، وتفعيل خطة لتنمية المهارات وذلك من خلال الإدارات التعليمية بتجهيز استمارة بيانات للاستدلال والحصر، لتقوم بإرسالها لحصر أعداد الموهوبين والمتفوقين من ذوي الاحتياجات الخاصة، للمدارس بجميع أنواعها كلا في محافظته، على أن تقوم كل مدرسة بتسمية ما لديها من متميزين بمختلف المجالات لذوي الهمم، وتشمل بيانات الطالب الأساسية وموهبته وما أحرزه من شهادات تكريم إن وجد، للبدء في خطة تقوم على تزويد المهارات، مؤكدة على أهمية تصميم نظام معياري لقياس مواهبهم من خلال اختبارات علمية مدروسة وإعداد ملفات خاصة بكل طالب تعمل على التتبع الدائم لهم.
وأشارت إلى أن تنفيذ تلك الخطوة ستيسر الوصول إلى الموهوبين من ذوي الهمم بمحتلف محافظات الجمهورية، وستكون آلية هامة لتحفيز الجميع على المشاركة وهو ما يتسق مع تأكيد الرئيس دوما بأن مصر تحتاج جميع سواعد أبنائها الموهوبين والمبدعين في كل المجالات، خاصة وأن ذوي الاحتياجات الخاصة، يوجد بينهم العديد من النماذج المتميزة علميًا ورياضيًا، ومن ثم يتوجب علينا حشد الجهود الرسمية في الكشف والبحث عن الموهوبين والمتميزين من ذوي الإعاقة في كافة ربوع مصر، لاستنهاض واستثمار الطاقات فيما يعود بالنفع على مسيرة التنمية والإبداع للدولة المصرية.
وأكدت على أهمية تنمية البيئة المحفزة للإبداع، ببحث كافة التحديات التي تواجه تعظيم قدرات ذوي الإعاقة والتعرف على مطالبهم وما يواجهونه من صعوبات بحوار دوري، وإتاحة آليات لربط أبنائنا من ذوي الهمم، بالدوائر المختصة للإبداع والابتكار بمختلف المجالات، بجانب تنسيق الجهود مع المجتمع المدني لرعايتهم، ممن ليس لديهم القدرة المالية في ذلك، مطالبة بزيادة الفعاليات المحلية وعلى مستوى الجمهورية، التي تلقي الضوء على المتميزين من ذوي القدرات الخاصة، مع توفير الدعم النفسي للطفل الموهوب، زتفعيل وتحديث دليل إرشادي للمدارس والمعلمين في التعامل مع الموهوبين منهم وتأهيلهم، وتتبع قياسها، والتي تختلف أيضا وفقا لطبيعة كل إعاقة.