تحدثت الشاهدة الوحيدة في قضية قتل داليا سمير الحوشي البالغة من العمر 42 عاما وتعمل مشرفة عمال في مستشفى بورفؤاد العام بمحافظة بورسعيد على يد ابنتها نورهان بمساعدة عشيقها، مشيرة إلى أنها لا تدافع عن نورهان وهي ارتكبت خطأ وخطأ كبير للغاية وأعرفها من شهرين ونصف وهي مدرسة وكانت تعطي أولادي درس برايفت في المنزل.
وأضافت داليا سمير الحوشي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي حازم عصام، ببرنامج "القضية"، المذاع على قناة "الشمس"، أن نورهان كانت كويسة جدا بصراحة وكنت على خلاف معها بشكل دائم بسبب سهولتها مع أولادها ولا بد من الشدة معهم لكي يخافوا منها.
وأوضحت الشاهدة الوحيدة في قضية قتل داليا سمير الحوشي البالغة من العمر 42 عاما وتعمل مشرفة عمال في مستشفى بورفؤاد العام بمحافظة بورسعيد على يد ابنتها نورهان بمساعدة عشيقها، أن يوم واقعة القتل طلبت نورهان مني أن أرسل أولادي إلى منزلها لكي تعطيهم الدرس ولكني رفضت؛ لأني لم أتعود أن أرسل أولادي لأخذ الدرس في منازل آخرين ولكنها قالت نصف ساعة وأكون عندك، وجاءت وأعطت الدرس لأولادي وانتهت منه حوالي الساعة السابعة والنصف وقبل ذهابها جاءها تليفون من والدتها بأن تأتي إلى المنزل وأولادي شاهدوا رقم الهاتف وفي وجودي في المنزل.
وتابعت: "قبل وقوع الجريمة بيوم واحد والدة نورها ضربت القاتل وعنفته جدا وطالبته بالابتعاد عن ابنتها نورهان ولكنه شعر بالإهانة أمام حبيبته بعد ضربه بشدة من والدتها، وقال لنورهان إنه سيعطي والدتها درسا قاسيا على ضربها له أو أخوها أحمد وكان دائما التهديد بشقيقها".
انفعلت الأم
وأكملت: "انفعلت الأم مع عشيق ابنتها وضربته بشدة ولكنه كان أسرع فأمسك بزجاجة وضربها في رقبتها وأحدث جرحًا كبيرًا في رقبتها، وطالبته نورهان بالابتعاد عن والدتها والإسراع بإسعافها ولكنه أزاح نورهان وأوقع أمها على الأرض وضربها بشاكوش على رأسها ضربة قوية وهشم رأسها بشكل كامل والتأكد من موتها".